موقع بريطاني: اعلام المقاومة نجح رغم سيطرة الصهاينة على الشركات التكنولوجية
أكد تقرير لموقع موندو ويس البريطاني، الاثنين، انه وعلى الرغم من خضوع شركات التكنولوجيا الكبرى لسيطرة الامبريالية الامريكية والصهيونية الا انها لم تستطع إيقاف اعلام المقاومة المناهض للاستعمار.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " التناقضات الديناميكية التي بدا عليها الغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي قد أوضحت وبشكل لا يقبل الشك ازدواجية المعايير الغربية جراء ما يحدث في أوكرانيا وغزة وبشكل عنصري فاضح ورغم محاولاته قمع صوت المقاومة التي تفضح المخططات الاستعمارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيطرته على شركات التكنولوجيا الكبرى الا انه فشل في السيطرة على خطاب المقاومة المتحدي ".
وأضاف ان " الصهاينة يبثون عبر حربهم العدوانية على قطاع غزة النطاق الكامل للتجرد من الإنسانية والوحشية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين وقصف المنازل والمستشفيات المدنية بغطرسة عنيفة تعكس التطلعات الجماعية للصهيونية باعتبارها مشروعًا استعماريًا استيطانيًا وإمبرياليا وإبادة جماعية".
وتابع انه " وحين يتم مقارنة ذلك بما تقوم به المقاومة الفلسطينية يظهر بشكل واضح الفارق الأخلاقي في التعامل بين الصهاينة والفلسطينيين المقاومين، كما تكشف حقيقة جبن الصهاينة حيث وصف المتحدث باسم حركة حماس الجنود الصهاينة بأنهم يرتدون الحفاظات وخشيتهم من النزول الى ساحة المعركة لمواجهة الرجال الحقيقيين".
وأشار الى ان "الفارق يبدو واضحا حيث تبين مقاطع الفيديو التي تصورها المقاومة الفلسطينية عناصرها وهم يسيرون نحو الدبابات الإسرائيلية ويزرعون المتفجرات ويختفون في الأنفاق مما يعكس التركيز العسكري للمقاومة وتطورها، ويكشف الفرق بينها وبين العنف والقسوة العشوائية التي تمارسها قوات الاحتلال".
وشدد التقرير على انه "بينما تلجأ قوات الاحتلال الصهيوني إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث ساديتها وتدميرها للبنية التحتية المدنية، فإن جماعات المقاومة الفلسطينية تعيد استخدام الإنترنت والمنصات الرقمية مثل تلغرام بطريقة تؤدي باستمرار إلى تآكل صورة الإفلات العسكري الإسرائيلي من العقاب".انتهى/ 25 ض
