وركر ورلد: محور المقاومة يجسد رد الفعل على الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
أكد تقرير لصحيفة وركر ورلد ، الأربعاء، ان محور المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن يجسد الرد الحقيقي على الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والابادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "المستوطنين الصهاينة يمثلون امتدادًا إرهابيًا مسلحًا خارج نطاق القانون لقوة الاحتلال ودولة الفصل العنصري الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية، كما ان قرار الحكومة الصهيونية بالموافقة على بناء ما يقارب 5300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة هو تطبيق عملي لضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني وتهويدها وإفراغها من سكانها الأصليين وتشريدهم".
وأضاف انه " ومنذ نكبة عام 1948، تم طرد الفلسطينيين من أراضي أجدادهم من خلال تكتيكات شنيعة نفذتها هذه الجماعات المسلحة، من خلال المذابح والضرب والحرق العمد، وفي كثير من الحالات، يُجبر الفلسطينيون على الخروج من منازلهم تحت تهديد السلاح لإفساح المجال لهؤلاء المستوطنين الفاشيين، الذين ينحدر الكثير منهم من الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من الشمال العالمي".
وتابع ان " عملية طوفان الأقصى فرضت واقعا صارخاً جديداً لهؤلاء المستوطنين على الرغم من الإبادة الجماعية المروعة المستمرة للشعب الفلسطيني والتي امتدت من غزة إلى الضفة الغربية، ولذا فان الغارات الجوية التي نفذها حزب الله المتمركز في لبنان، والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من محور المقاومة، جعل المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية مستهدفين بشكل مشروع، مما أجبر الآلاف منهم على الفرار من إسرائيل بشكل يومي".
وأشار التقرير الى ان " النظام الإسرائيلي افاد أن ما لا يقل عن 260 ألف مستوطن "نزحوا" في شمال فلسطين المحتلة منذ 7 تشرين الأول، وأن 39 بالمائة منهم يعيشون الآن في الفنادق وقد أنشأ بعض هؤلاء المستوطنين مخيم "اللاجئين" الخاص بهم، واضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مجرم الحرب، إلى قطع 500 مليون شيكل (ما يعادل أكثر من 135 مليون دولار أمريكي) من بعض الوزارات الحكومية لدفع تكاليف إجلاء المستوطنين بسبب المقاومة".
وشدد التقرير على ان "المقاومة أظهرت أنه لا يوجد مكان آمن لهؤلاء المستوطنين العنصريين ليعيشوا بسلام على الأراضي الفلسطينية المسروقة حتى مع استمرار فظائعهم المستمرة".انتهى/25 ض
