#بغداد #الأمن #متحدث #البصرة #الجمهورية الإسلامية
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 94 خبر

منذ شهرين

البارزاني يأخذ ولا يُعطي.. بغداد تتكفل بالدفع الشهري لاربيل

بعد زيارة البارزاني الى بغداد ظن البعض انه عاد صاغراً لحكومة المركز وسيفعل ما يطلب منه لقاء تسيير رواتب الموظفين، ما تبين ان حكومة الإقليم تتحايل بزياراتها لبغداد من اجل كسب مغانم مالية، اربعة ترليون دينار خلال خمسة أشهر و320 مليار دينار أرسلت بعد عودته الى أربيل، هذا ما حصل عليه بارزاني من بغداد.

بالمقابل حصلت بغداد خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024 على 300 مليار دينار مما تسبب ذلك بعجز غير مخطط في موازنة الاتحادية، فضلاً عن استغفال المركز بأكثر من نصف مبالغ الواردات غير النفطية.

*تلاعب مالي

وبالحديث عن هذا الملف عد السياسي المستقل عائد الهلالي، ان حكومة الإقليم لم تتغير بعد زيارة البارزاني الى بغداد ومستمرة في ممارسة الالاعيب بالملفات المصيرية.

ويقول الهلالي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "حكومة الإقليم لا زالت تمارس الغش في التعاملات المالية مع بغداد، خصوصاً وان بغداد مستمرة بتمويل رواتب الموظفين في الإقليم الا ان الإقليم لم يسلم المركز اي من عائدات النفط"، مشيراً الى ان " حكومة بغداد أرسلت 320 مليار دينار لتغطية رواتب شهر تموز الماضي".

ويتابع ان، "بغداد والاقليم لن يتوصلا الى حل بسبب ما يقوم به الإقليم من تلاعب في ملف رواتب الموظفين واخفاء الاعداد الحقيقية للعسكريين منهم"، لافتاً الى انه "منذ ان قام الإقليم بأرسال نصف المبالغ المتحصلة من المنافذ الحدودية كان على الحكومة الاتحادية ان توقف ارسال الرواتب".

*عجز رئيسي

الى ذلك عد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، ان حكومة الإقليم سبب رئيسي في العجز الحاصل بالموازنة العراقية، فيما أكد ان الحكومة المركزية دفعت للإقليم 4 ترليون دينار خلال الاشهر الماضية الأولى من السنة، كشف حجم أموال تهريب نفط كردستان.

ويقول المرسومي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن "حكومة الإقليم لم تدفع الى بغداد دينار واحداً من صادرات النفط، في حين ان حكومة بغداد ارسلت 4 ترليون دينار خلال خمسة أشهر"، مشيراً الى ان "عدم تسليم عائدات الإقليم الى المركز سبب عجز حقيقي وغير مخطط يقدر 9 ترليون دينار".

ويتابع، ان "الإقليم لم يسلم بغداد خلال الخمسة أشهر السابقة سوى 300 مليار ويعادل ربع الواردات غير نفطية"، لافتاً الى ان "حجم تهريب النفط يقدر بـ 22الف برميل يومياً مما يساوي مليارات الدولارات، فضلًاً عن تسبب الإقليم بغلق منفذ جيهان التركي وتكبيل العراق بخسائر فادحة".

واعلنت وزارة المالية الاتحادية يوم أمس ارسال مبلغ 320 مليار دينار كجزء من التزام الحكومة الاتحادية بخصوص رواتب الموظفين في إقليم كوردستان، في حين لم ترسل حكومة الإقليم مبالغ الواردات غير النفطية لهذا الشهر. انتهى/25ج