غلوب اند ميل: "الصهاينة" يهربون من تل ابيب بسبب الأوضاع الأمنية
كشف تقرير لصحيفة غلوب اند ميل الامريكية، الاحد، انه ولأول مرة منذ أعوام التسعينيات يصبح عدد المغادرين الصهاينة من تل ابيب أكثر من الداخلين اليها، على الرغم من ان المدينة المحتلة تمثل العصب الاقتصادي لحكومة الاحتلال.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه "ومنذ عام 2020 أصبحت عدد المغادرين للمدينة أكبر من عدد المهاجرين اليها وفي أحدث الأرقام لعام 2022، غادر المدينة ما يقرب من 7000 شخص أكثر من الذين انتقلوا إليها، وفقًا لبيانات جديدة من بلدية تل أبيب-يافا".
وأضاف انه " وعلى الرغم من أن تل أبيب تعاني في معظم السنوات من صافي الهجرة السلبية، إلا أن أحدث الأرقام تظهر الهجرة السلبية الأكثر تطرفًا التي حدثت منذ عقود، حيث كانت آخر مرة تم فيها تسجيل مثل هذه الهجرة السلبية القوية، بالأرقام المطلقة، كانت في عام 1997، عندما غادر ما يقرب من 8000 شخص أكثر من الذين انتقلوا إلى المدينة. وحتى عندما نحسب ذلك بالنسبة لعدد سكان تل أبيب، فإن عام 2022 كان عامًا متطرفًا بشكل خاص، حيث غادر المدينة 14.9 شخصًا لكل 1000 ساكن".
وقالت بلدية تل أبيب-يافا: "لا نعرف كيف نفسر هذه الهجرة السلبية الصافية، ربما تكون هناك مجموعة من الأسباب"، مبينة انه بالإضافة الى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة فان الحرب الحالية على قطاع غزة وتدهور الامن نتيجة عمليات القصف المتبادل وتعرض السكان المرعوبين أصلا يدفع المزيد منهم الى الهرب بحثا عن مأوى في مكان أكثر امنا ". انتهى/ 25 ض