رئاسة البرلمان ... الحلبوسي يتنازل واسهم العيساوي ترتفع
يبدو ان الحوارات بين القوى السنية وصلت الى مراحل متقدمة بشأن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب خلفا للمقال رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
كما تشير المعلومات الى استعداد حزب تقدم التخلي عن المنصب بشرط منحه احدى الوزارات من احد القوى السنية التي يمكن لها ان تنال المنصب والمتمثلة اما وزارة التربية او وزارة التجارة.
يشار الى ان وزارة التجارة هي من نصيب كتلة السيادة التي يتزعمها خميس الخنجر، فيما حصلت كتلة عزم برئاسة مثنى السامرائي على وزارة التربية.
وقال النائب عن حزب تقدم برهان ناصر النمراوي لوكالة /المعلومة/، ان القوى السنية اتفقت على مجموعة خيارات لحسم منصب رئيس مجلس النواب، تتمحور حول ان الكتلة او الحزب الذي يرغب برئاسة مجلس النواب عليه ان يتخلى عن الحصص الوزارية التي حصل عليها في الحكومة الحالية".
واوضح انه "اذا رغب حزب تقدم بالمنصب عليه ترشيح ثلاثة اسماء للمنصب وللأطراف السنية حرية اختيار من يرونه مناسبا".
واضاف انه "في حال رغب رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر برئاسة البرلمان علية ان يتنازل عن وزارة التجارة ويرشح 3 اسماء يتم اختيار احدهم من قبل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي".
وتابع ان " الحال ينطبق على رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي بعد تنازله عن وزارة التربية".
ولفت النمراوي انه " في حال اتفاق الجميع على فتح باب الترشيح وتعديل المادة 12 يقدم الجميع مرشحيهم وترك الامر للتصويت".
لكن هناك مؤشرات ترجح كفة مرشح السيادة سالم العيساوي لنيل المنصب، لوجود اتفاقات ضمنية من بعض الكتل على دعمه في أي جلسة جديدة لمجلس النواب مخصصة لانتخاب الرئيس.
وافاد القيادي في تحالف السيادة احمد فواز العيساوي، باتفاق اربع تحالفات سنية على انتخاب سالم العيساوي لرئاسة مجلس النواب.
وقال العيساوي لوكالة /المعلومة/ ان "جلسة مجلس النواب التي من المقرر عقدها اليوم ستشهد تنسيق بين تحالفات العزم والحزم والسيادة والمبادرة وبعض من قيادات حزب تقدم لاختيار النائب سالم العيساوي لمنصب الرئيس".
وأضاف، ان "التحالفات السنية ستعقد اجتماع موسع قبل عقد جلسة مجلس النواب لتحديد موعد جلسة انتخاب رئيس البرلمان".
ونفى "تغيير قناعة القوى الشيعية بسالم العيساوي لهذا المنصب، مؤكدا تصويت عدد من قيادات حزب تقدم الذي يرأسه رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي لصالح العيساوي".
اما الموقف الشيعي من هذه الحوارات والاجتماعات السنية، يبقى على الحياد وبانتظار حسم السنة للموضوع قبل التدخل فيه.
واكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، ان قوى الاطار التنسيقي لن تفرض تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب دون توصل القوى السنية الى اتفاق ، مبينا ان فرض تحديد الموعد دون اتفاق سيعقد المشكلة اكثر .
وقال البلداوي لوكالة /المعلومة/ ، ان "الاطار التنسيقي حريص على ان يستكمل الاستحقاق السني لمنصب رئاسة مجلس النواب ، لذلك منح الكثير من الفرص والوقت للقوى السنية للتفاهم على ايجاد توافق سني بشان اختيار شخصية لمنصب رئاسة البرلمان " .
ورجح ان " يتم التوصل الى اتفاق خلال الجلستين المقبلتين او في جلسة استثنائية ".
هذا التطور المهم في الحوارات السنية، يشير الى ركون الحلبوسي الى الامر الواقع والخضوع لارادة مكونه الذي يرفض رفضا قاطعا إعادة تجربة الحلبوسي في زعامة المكون السني التي كان يزعم بها.انتهى/25م
