نيولاين انستتيوت: الولايات المتحدة تواجه ضغوطا للانسحاب من العراق وسوريا
أكد تقرير لموقع نيولاين انستتيوت الأمريكي، الاثنين، ان الولايات المتحدة تواجه ضغوطا داخلية بتزايد الانعزالية بين الراي العام داخل البلاد، بالإضافة الى تزايد التوترات بينها وبين محور المقاومة في الخارج مما يعني أن انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة أمر لا مفر منه.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الولايات المتحدة مع ذلك تفتقر إلى خطط طوارئ للمنطقة بعد انتهاء عمليات التحالف في العراق وسوريا خصوصا فيما يتعلق بحلفائها المحليين مثل البيشمركة الكردية وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف ان " الولايات المتحدة تجري حاليا مناقشات مع بغداد حول مستقبل عملية التحالف الأمريكي من خلال اللجنة العسكرية العليا، ومع الخيارات المحتملة بما في ذلك إزالة أو تقليص حجم القوات الأمريكية من العراق، الأمر الذي سيتطلب زيادة التعاون بين الحلفاء المحليين على الجانب الكردي".
وبين التقرير ان " الانسحاب الأمريكي سيترك تداعيات هائلة على وضع القوات الكردية في سوريا خاصة إذا كان الانسحاب من العراق وسوريا سيحدث في القريب العاجل، لذا فان الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا من اتجاهات متعددة لإعادة النظر في مشاركتها في العراق وسوريا، وعلى الصعيد الداخلي، يميل الرأي العام الأمريكي بشكل متزايد نحو سياسة خارجية انعزالية كما انه ومع تزايد احتمال ظهور إدارة رئاسية ثانية لدونالد ترامب، فمن المرجح أن تكون هناك مناقشات حول عمليات التحالف في السنوات المقبلة".
وأشار الى ان " الضغوط الداخلية لإعادة النظر في وضع القوة الأمريكية في الشرق الأوسط تنعكس بمشاعر مماثلة في العراق، حيث يتعرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لضغوط من الشخصيات والأحزاب السياسية إما لإزالة أو التفاوض على إنهاء وجود القوات الأمريكية في العراق منذ توليه منصبه في عام 2022". انتهى/ 25 ض
