#طهران #لبنان #الحشد الشعبي #البصرة #إرهاب
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 83 خبر

منذ شهرين

سلاح المقاومة جاهز .. الكيان اختار المواجهة المباشرة والرد الحاسم آت لا محالة

يعيش الكيان الصهيوني ومن خلفها الولايات المتحدة، ايام عصيبة وقلق كبير بانتظار رد المقاومة على اعتدائهما على كلا من لبنان والعراق والجمهورية الاسلامية.

وكانت القوات الامريكية قامت اول امس باستهداف مقر للحشد الشعبي في محافظة بابل بالتحديد في منطقة جرف النصر نتج عنها سقوط شهداء وجرحى، في حين قام العدو الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، في مقر اقامته بشمال طهران.

وتحدث الاعلام العبري عن هذا التوتر والإرباك بصورة صريحة ، وذلك في أعقاب الاغتيالات الأخيرة التي نفذها وطالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر.

وخوفاً من الرد الحتمي على الاغتيالين والذي تدركه "إسرائيل" جيداً، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي حظر خروج المقاتلين من القواعد العسكرية.

وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن رفع مستوى التأهب تحسباً لرد حزب الله وإيران، بالتزامن مع هروع المستوطنين للاحتماء بالملاجئ.

وتقول وسائل إعلام الاحتلال إنّ قيادة الجبهة الداخلية أوعزت إلى المصانع في الشمال التي لديها مواد خطرة بإفراغها أو تقليص الكميات التي لديها كإجراء وقائي. وقرر مصنع "شتراوس" في عكا، الذي يستعمل مادة الأمونيا، وقف العمل.

ويضيف الإعلام العبري أنّ الاعتقاد السائد لدى القيادة في "إسرائيل" أن حزب الله سيرد بقوة، وكذلك ستفعل إيران.

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن حالة طوارئ تعيشها "إسرائيل" تمثّلت بوقف الإجازات في كل الوحدات القتالية في البر والجو والبحر، وكذلك في جميع تشكيلات التدريب.

وفي السياق، أصدرت الأوامر لتقليص نطاق النشاط في المصانع في الشمال، من مسافة 4 كيلومترات من الحدود إلى 40 كيلومتراً. وقال مصدر مطلع على التفاصيل لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه من المرجح جداً أن تضطر المصانع الجديدة التي تنضم إلى القائمة الحالية بعد توسعتها إلى تقليل كمية الأمونيا والمواد الخطرة التي لديها.

وأُلغت 18 رحلة إلى "مطار بن غوريون" الصهيوني في الاراضي المحتلة، وبالإضافة إلى شركة "لوفتهانزا" الألمانية والخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية وشركتا "دلتا" و"يونايتد" الأميركيتين فقد ألغت شركة طيران الهند أيضاً جميع رحلاتها إلى "تل أبيب".

واللافت ما تحدّثت عنه قناة "مكان" العبرية عن رفض قائد طائرة تابعة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية في منتصف الرحلة الهبوط في "مطار بن غوريون"، لأن الطاقم لم يكن مستعداً للسفر إلى "إسرائيل". وهبطت الطائرة التي كانت متوجهة من ميونيخ إلى "مطار بن غوريون"، في قبرص.

وذكرت القناة أن شركة الطيران أبلغت الركاب أن الطائرة ستهبط في قبرص لـ"أسباب فنية"، ومن ثم سيتم تحديد ما إذا كانت الرحلة ستواصل إلى "إسرائيل"، لكن بعد مرور بعض الوقت على الأرض في لارنكا، أُعلن أن الطائرة ستعود إلى ألمانيا. وتم إخبار الركاب أنه بإمكانهم النزول في قبرص إذا رغبوا في ذلك، لكن أمتعتهم ستبقى على متن الطائرة وستعاد إلى ميونيخ. وأضافت الشركة أن الطائرة هبطت في قبرص كإجراء احترازي بسبب نشاط أمني.

كما عادت رحلة لشركة الطيران النمساوية من فيينا أدراجها قبل الهبوط في مطار "بن غوريون". وأبلغ القبطان المسافرين أنه بسبب الوضع الأمني تم توجيه الطائرة إلى بلغاريا للتزود بالوقود لتعود بعدها إلى فيينا.

كما أعلنت شركة الطيران الإماراتية "فلاي دبي" إلغاء اثنتين من رحلاتها إلى "إسرائيل". وألغت شركتا الطيران "دلتا" و"يونايتد" الأميركيتين رحلاتها إلى "مطار بن غوريون" حتى إشعار آخر، خوفاً من الرد المتوقع على جريمة الاغتيال بحق القائدين هنية وشكر.

ويأتي الخوف والخشية الصهاينة، بعد أن أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، الإمام السيد علي خامنئي، أنّ إيران ستردّ على اغتيال هنية، مشدّداً على أنّ الثأر لدماء الشهيد "من واجب إيران، لأنّه استُشهد في أرضنا".

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن الاحتلال الإسرائيلي سيندم على ما فعلته باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال باقري في تصريح: "الرد حتمي، ويجب اتخاذ إجراءات متعددة، والكيان الصهيوني سيندم على فعلته".

وأضاف: "ندرس كيفية ردنا ومحور المقاومة على اغتيال إسماعيل هنية".

وكان الحرس الثوري الايراني قد أكد أن الانتقام لدماء هنية سيكون قاسيًا على الكيان الصهيوني وتشترك به كتلة محور المقاومة الضخمة.

اما في العراق أكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان محور المقاومة سيوجه ضربة شاملة لمصالح اميركا والكيان الصهيوني لافتا الى ان الانتهاكات في العراق ولبنان وايران كلها بدعم اميركي.

وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان "محور المقاومة أفشل كل الثوابت الاميركية الشيطانية وسيعمل على اجهاض المشروع الصهيوني الخبيث في المنطقة" مشيرا الى ان " كل الخيارات ستكون متاحة امام محور المقاومة".

واضاف ان "محور المقاومة سيوجه ضربة شاملة لمصالح اميركا والكيان الصهيوني خلال الايام القادمة وهناك قدرة وإمكانية لردع الاميركي في العراق" لافتا الى ان " رد محور المقاومة على الامريكان امر طبيعي".

واوضح ان "الانتهاكات في العراق ولبنان وايران كلها بدعم اميركي" مبينا ان "الرد على هذه العدوان سيكون مدروس من قبل فصائل المقاومة".

كما دعا القيادي في ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي، لتدويل الانتهاكات الامريكية بحق الشعب العراقي والحشد الشعبي، والتظاهر امام السفارة الامريكية للتنديد بجرائم قواتها.

وقال اللامي لـ /المعلومة/، ان "الانتهاكات الامريكية المتمثلة باستهداف الحشد الشعبي تؤكد انها لا تحترم الحكومة العراقية ولا البرلمان".

وشدد على ضرورة، ان "تتخذ رئاسة الوزراء موقف ازاء هذه الانتهاكات، ليكون معبرا عن كل الشعب العراقي الرافض لتواجد هذه القوات".

واضاف، ان "الامر يجب ان لا يقتصر على بيانات الشجب والاستنكار، بل يحتاج الى حراك شعبي متمثل بالتظاهر امام الحكومة الاتحادية ومجلس النواب قبل التوجه للسفارة الامريكية في بغداد للضغط وايجاد حل وموقف رادع لامريكا".

وعلى نفس السياق دعا رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، الى توحيد الصفوف العراقية لردع أمريكا واتخاذ اجراءات ضد قواتها المحتلة في العراق.

وقال الكرعاوي لـ /المعلومة/، ان "أمريكا والكيان الصهيوني لن يهدأ لهما بال الا بالقضاء على المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي وتشتيت وحدة أبناء المحور في مختلف دول المنطقة، وهذا الامر ما لا يمكن ان يحدث، فالمقاومة امتداد في ضمير الامة لا يمكن ان ينتهي بمجرد ضربات عسكرية".

وأضاف ان "أمريكا تعلم ان جميع أبناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة يمثلون السلاح الحقيقي لمواجهتهم والوقوف ضد الكيان الصهيوني، لذا هي تعمل على قصف مقار الحشد ونقاطعه العسكرية في مختلف مناطق البلاد".

وانتقد "اكتفاء الحكومة العراقية ببيانات الشجب والاستنكار في حين ان هناك حاجة ماسة لتوحيد الصفوف الشعبية والسياسية والتوجه باتخاذ إجراءات رادعة تتناسب وحجم الجريمة الامريكية ضد الحشد الشعبي في جرف النصر".

توقعات برد قاسي على الجرائم الصهيوامريكية في المنطقة

المعلومة/ بغداد...

وتوقع الباحث بالشأن السياسي قاسم التميمي، توجيه رد قاسي على سلسلة الجرائم الصهيونية بحق لبنان واليمن وايران وكذلك على الجرائم الامريكية في العراق.

وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "الكيان الصهيوني اشعل فتيل النار في المنطقة من خلال اقدامه على استهداف احد رموز حزب الله في لبنان واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في ايران وقصف اليمن، إضافة الى قيام أمريكا باستهداف الحشد الشعبي في جرف النصر".

وأضاف ان "هذه الجرائم ستلقى رداً قاسيا من دول محور المقاومة مجتمعة، ومن المرجح ان تشهد الساعات او الأيام القليلة المقبلة ضربة موحدة من جميع دول المحور لامريكا والكيان الصهيوني ومصالحهما في المنطقة".

وبين ان "المنطقة تسير باتجاه وضع صعب في قادم الأيام، خصوصا ان أمريكا تحاول اثبات وجودها والحفظ على كيانها المحتل، وهذا الامر سيجعل المواجهة مباشرة مع الصهاينة، اذ من المرجح ان يكون حجم الدمار كبيرا في الأراضي المحتلة، خصوصا ان جبهات المقاومة قد توحدت ضد العدو". انتهى 25ن