في منصات التواصل .. الاعلام السعودي وكلابه المسعورة
افلت النظام السعودي كلابه وابواقه الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما المؤثرة، منها منصة (X)، للتهجم على محور المقاومة الإسلامية التي تدافع عن القضايا الإسلامية العليا ومنها القضية الفلسطينية.
وتقوم هذه الابواق التي يتخفى 90 بالمائة منها بأسماء وهمية، بفتح مساحات في تويتر والكلوب هاوس للتهجم على المقاومة ومحاولة اضعافها والتقليل من أهميتها، حيث يتجمعون باعداد كبيرة مستقطبين معهم شخصيات أمريكية وصهيونية من أصول عربية.
ويصور هؤلاء من خلال المساحات، الكيان الصهيوني على انه اخوان للعرب ويشتركون معهم بالديانة الابراهيمية، وان قسم منهم هم عرب، في المقابل يروجون ان الخطر الأكبر على العرب هو محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية.
الملفت بالموضوع ان القانون السعودي يجرم على مواطنيه الظهور في أي وسيلة اعلام او مواقع التواصل الاجتماعي التحدث بالمواضيع السياسية، بعقوبات يصل بعض منها السجن المؤبد او الإعدام، ما يعني ان كل الذين يظهرون لتنفيذ هذه الاجندة هم أعضاء في المخابرات السعودية.
وبين احد مرتادي منصة (X)، ان "كل الاحاديث في هذه المساحات تنصب بشكل مؤدلج على ان محور المقاومة فشل في التصدي للعدوان الصهيوني.
وقال لوكالة /المعلومة/، ان "هذه المساحات تجرم بشكل علني شهداء المقاومة الشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر، وكذلك الحشد الشعبي والمقاومة العراقية، مبينا، انه "بمجرد ان يتحدث احد المنصفين ويبين اجندتهم يقومون بازاله من المساحة ولا يمنحوه أي فرصة للتحدث بسوء عن الصهاينة".
«يتمتع تويتر بقدرات هائلة سوف أطلق العنان لها» هكذا صرّح الملياردير الشهير إيلون ماسك، بعد استحواذه على منصة X، ثم عاد ليؤكد أن «حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة»، ثم قال «أعتقد أنه من المهم جدا أن تكون هناك ساحة شاملة لحرية التعبير.. أصبح تويتر ساحة المدينة بحكم الواقع، لذلك من المهم حقًا أن يكون لدى الناس كل من الواقع والتصور بأنهم قادرون على التحدث بحرية في حدود القانون»!.
ويبلغ عدد مستخدمي منصة (X) المسجلين في جميع أنحاء العالم اكثر من 329 مليون مستخدم، وهذا السبب الذي يجعلنا ننتقيها من بين التطبيقات، وهذا العدد الكبير من المستخدمين أصبح في دائرة الخطر مع حرية «إيلون ماسك» المتهورة وغير المكفولة.
واكد اخر .. ان هناك حسابات سعودية وأخرى خليجية تحرض على الكراهية، والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
لكنه اكد في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "هذه الاجندة السعودية فاشلة ولا يمكن ان تصمد امام صوت الحق الذي يمثله المقاومة الإسلامية وانصارها في منصات التواصل الاجتماعي، الذي استطاعوا بالانطلاق من قوة القضية الحقة التي يملكونها ان يدحضوا كل مساعي السعودية التي تحاول تمييع القضية الفلسطينية واستهداف من يدافع عنها".
وأضاف، ان "مظاهر الرعب واضحة على هؤلاء من أي ضربة محتملة للمقاومة الإسلامية ردا على اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد فراد شكر، مبينا ان خشيتهم من الضربة اكثر من خشية الصهاينة منها".انتهى25م
