#النجف #كتاب #الجمهورية الإسلامية #الأمم المتحدة #اليمن
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 84 خبر

منذ شهر

انتظار امريكا والكيان الصهيوني للضربة الايرانية تصيبهما بالقلق والرعب

يعيش العالم لاسيما امريكا والاحتلال الصهيوني حالة من الترقب والقلق بانتظار الرد الايراني على جرائم امريكا والصهاينة في طهران وبيروت وبابل.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

واقدم الكيان الصهيوني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية في العاصمة الايرانية طهران، واغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر في لبنان، وقصف القوات الامريكية مقر للحشد الشعبي في بابل العراقية.

هذه الحوادث اصابت الكيان بالرعب والخوف والهلع حيث قام بفتح جميع الملاجئ واغلاق مجاله الجوي في الأراضي المحتلة وعدد من أجواء دول المنطقة خوفا من رد المقاومة الإسلامية وايران على هذه الجرائم.

واكثر ما يحير امريكا والكيان هو نوعية السلاح الذي ستقوم ايران والمقاومة باستخدامه.

وقامت امريكا بتحريك حاملة طائرات وارسالها الى مياه الخليج، في حين قامت بعض الدول بتحذير رعاياها من الذهاب الى الكيان الصهيوني وكذلك بعض دول المنطقة، وهو امر ينذر بذهاب الوضع الى تصعيد كبير.

وتوقع المحلل السياسي محمد علي الحكيم، رداً ايرانيا كبيرا يصل العمق الصهيوني رداً على الجريمة الصهيونية باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية في مقر اقامته في طهران.

وقال الحكيم لـ /المعلومة/، ان "العواصم العربية والغربية سارعت للعاصمة طهران لخفض التصعيد، مشيرا الى وجود مساع اوروبيه لتأجيل الرد الايراني لخفض التوتر في المنطقة التي من غير المستبعد ان تنعكس على العالم برمته".

واضاف ان "الرد الايراني والتوتر الحاصل قد يفتح فرصة رفع العقوبات عن ارصدة إيران، وتخفيف الحصار عنها ومغريات عدة ، الا ان الرد يعتبر محسوم ولا رجعة فيه".

وتابع ان "تصريح قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي الأخير بعد اغتيال هنية، اكد على انه لابد من معاقبة الكيان".

من جانبه اكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، ان المقاومة الاسلامية لن تنتظر موقف الحكومة الاتحادية تجاه مايجري من جرائم امريكية واستهداف ممنهج للحشد الشعبي.

وقال الكرعاوي لـ /المعلومة/، ان "الحكومة العراقية لديها شراكة مع الجانب الامريكي، وواشنطن تؤكد ان انسحاب قواتها من العراق ليس بيد السلطة التنفيذية في بغداد".

واضاف ان "الحكومة الاتحادية عاجزة عن اخراج قوات الاحتلال الامريكي، على الرغم من ان هذه القوات تقوم بجرائم وانتهاكات وقصف لمقار ونقاط الحشد الشعبي واخرها في جرف النصر بمحافظة بابل".

وبين ان "الاجرام الامريكي وعجز الحكومة عن ردع واشنطن وقواتها واخراجها من البلاد، يدفع المقاومة الاسلامية للقيام بدورها في ضرب قواعد الاحتلال ومصالحه من دون انتظار موقف ورد الحكومة على ماحصل من انتهاكات امريكية". انتهى 25ن