موقع امريكي: اغتيال إسرائيل للقائد هنية أحرج واشنطن
أكد تقرير لصحيفة انجي سايت الامريكية، الثلاثاء، انه ليس هناك شك في أن إسرائيل كانت وراء عملية اغتيال إسماعيل هنية على الرغم من عدم إعلان تل أبيب رسميًا مسؤوليتها لكن المجتمع الدولي ادان نتنياهو وحكومة بسبب "أعمال الإبادة الجماعية" التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، "من الواضح ان اغتيال إسماعيل هنية كان عملا استفزازيا جدا وضع واشنطن وحلفائها في موقف محرج، واظهر معنى معاندة نتنياهو وحلفائه حتى لو كان ذلك يضر بالمصالح الامريكية في الشرق الأوسط".
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن واشنطن ليس لها علاقة بالاغتيال، فيما ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن إن جريمة القتل “لم تكن مفيدة” لمساعي وقف إطلاق النار التي كانت إدارته تحاول جاهدة التوسط فيها. لكنه كرر، كما كان عليه أن يفعل، التزام أميركا بالدفاع عن إسرائيل وقد سُمع في واشنطن أنين "طعنة الظهر" من جانب تل أبيب للمصالح الامريكية".
وتابع ان " العملية الاجرامية التي قامت بها إسرائيل تنطوي على خطر كبير يتمثل في توريط الولايات المتحدة في مستنقع الشرق الأوسط أو ما هو أسوأ من ذلك، وهو احتمال اندلاع حرب شاملة مع إيران في وقت تسعى فيه واشنطن بشدة إلى تجنبها مما يقلل التركيز على الصين باعتبارها التحدي الاستراتيجي الوحيد المزعوم لها".
وأشار الى ان "جواب جري أمريكا وراء إسرائيل هو اللوبي الإسرائيلي، وفقاً لجون ميرشايمر، الأستاذ في جامعة شيكاغو عبر انتقاد منهجي للجهود الإنتاجية التي يبذلها اللوبي الإسرائيلي للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية لصالح إسرائيل، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب هيبة أمريكا ومصالحها، على الرغم من حقيقة أن أمريكا كانت طوال الوقت الراعي والضامن الرئيسي لوجود إسرائيل ذاته والأمر المؤكد هو أن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط ستظل تمليها إسرائيل إلى حد كبير، وستظل غارقة في المنطقة نتيجة لذلك، على حساب تصميمها المعلن على وضع الصين في مركز الهدف". انتهى/ 25 ض
