#قذيفة #ديالى #سوريا #سيد علي خامنئي #مجلس الوزراء
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 95 خبر

منذ شهر

المخطط التركي يكشر عن انيابه.. اردوغان قاب قوسين او ادنى من دهوك

بين الحين والآخر تنكشف معالم المخططات التركية لاحتلال أجزاء كبيرة بل محافظات كاملة من العراق وذلك بعد التعزيزات العسكرية المهولة التي توغلت بشكل غريب في مناطق بعيدة كل البعد عن حزب العمال الكردستاني الذي كان الفزاعة التي تبرر لتركيا اقتحام الأراضي العراقية في إقليم كردستان.

وعلى الرغم من حديث تركيا عن أن غايتها ملاحقة حزب العمال الكردستاني فإن مراقبون يرون أن الغاية الأساسية تبتعد عن ذلك وتمثل محاولة لإنشاء وجود دائم لأنقرة في العراق.

وبالحديث عن هذا الملف وصف النائب السابق احد الكناني عمليات تركيا العسكرية في أراضي الاقليم خرق للسيادة العراقية فيما طالب باتخاذ موقف حقيقي من قبل الحكومة تجاه هذه الخروقات.

ويقول الكناني في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان "المخطط التركي لاحتلال أجزاء كبيرة بل محافظات كاملة من العراق بدأ يطبق على أرض الواقع عن طريق استهدافات مستمرة لشمال العراق" داعيا "الحكومة لوضع معالجات حقيقية لإفشال هذا المخطط".

ويضيف ان "الاتفاقية الامنية بين بغداد وانقرة لا تجيز للأخير بناء قواعد داخل العراق او الدخول لأراضيه"، متسائلا عن سبب "عدم عقد جلسة استثنائية طارئة بخصوص هذه الهجمات".

ويكمل: "يجب منع الاستهدافات التركية والتحرك محليا ودوليا بالطرق الدبلوماسية لمنع التجاوزات على سيادة البلاد وقتل الأبرياء".

الى ذلك اتهم النائب الكردي شريف سليمان، تركيا بتهدد امن واستقرار العراق وخرق سيادته.

ويقول سليمان لـ /المعلومة/، ان " هناك ضرورة لمراجعة الاتفاقيات السياسية مع الجانب التركي لضمان سيادة البلاد".

ويعد، ان "الصراع السياسي الموجود في جبل سنجار يقف خلف استمرار الانتهاكات الخارجية في هذه المنطقة، اضافة لتوسع هذا الانتهاك الى مناطق اخرى في شمال العراق".

ويضيف ان "الحفاظ على السيادة مرهون بمراجعة الاتفاقيات مع الدول التي تحاول المساس بأمن واستقرار العراق واستباحة اراضيه، واتخاذ اجراءات ومواقف رادعة لضمان امن الحدود من اي تدخلات خارجية".

ويبين ان "تركيا لا تسعى لحل مشاكلها مع حزب العمال الكردستاني داخلياً، بل تعمل على انتهاك سيادة العراق والتجاوز على حدوده بحجة تصفية حساباتها مع الحزب، وهو امر يقوض استقرار العراق ويهدد امنه".

ورغم خطورة هذا المخطط الكبير إلا أنه سيكون معرضاً للفشل كون العراق مستعد لإحباط أي مخطط يهدد امنه وخاصة بوجود قواته الأمنية والحشد الشعبي. انتهى 25د