هل العراق قادر على منعها ؟.. أمريكا تدفع السعودية لحرب جديدة على اليمن
عززت أمريكا تواجدها العسكري داخل المنطقة من خلال ارسال حاملات الطائرات الى مياه الخليج، وغواصات على مقربة من الأراضي المحتلة لحماية الكيان الصهيوني.
تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
كما أرسلت تهديدات بالحرب الشاملة للدول التي تقف بوجه الكيان الغاصب، والتي قد تندلع في أي لحظة.
هذه التطورات أتت مع استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، واستمرار الهجمات الغادرة ضد لبنان واليمن والعراق وكذلك ايران.
وتشير الانباء الى ان أمريكا قامت بإرسال أسلحة الى السعودية بقيمة 750 مليون دولار لإعادة فتح جبهة جديدة للحرب ضد اليمن.
وأعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن سترسل إلى الرياض شحنة ذخيرة تزيد قيمتها عن 750 مليون دولار، مؤكدة ان إدارة بايدن ترسل إلى السعودية شحنات من القنابل في الأشهر المقبلة.
وأشارت إلى أن "العملية ستشمل تسليم 3000 قنبلة صغيرة القطر و7500 قنبلة من طراز Paveway IV".
واضافت أن هذه الشحنة كانت معلقة منذ أوقف الرئيس بايدن الشحنات في عام 2021 بسبب الحرب في اليمن".
وعلى السياق ذاته .. أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن واشنطن ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد أن "أوفت السعودية من جانبها بالاتفاق" بين البلدين. مؤكدا أنه منذ الهدنة لم تنفذ السعودية أي ضربة جوية واحدة نحو اليمن.
وسبق هذه الصفقة اعلان وزارة الدفاع الامريكية عن قيام الوزير لويد اوستن بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى المنطقة، وبحسب البحرية الأمريكية، كانت الغواصة "يو. إس. إس. جورجيا"، التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة بصواريخ كروز، تعمل في البحر الأبيض المتوسط بالأيام الأخيرة، بعد أن أكملت للتو تدريبات قرب إيطاليا.
وأعلنت البنتاغون أن أوستن أمر الغواصة بالدخول إلى مياه الشرق الأوسط، في وقت أرسلت فيه واشنطن مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو. إس. إس. أبراهام لينكولن الى المنطقة وهو مايؤكد نية أمريكا بالدخول في حرب شاملة قد تحرق الأخضر واليابس، خصوصا ان حكومة الاحتلال الصهيوني بدأت تصعيد اللهجة بعد اعلان البيت الأبيض عن صفقة سلاح موجهة لذلك الكيان تشمل مختلف الأسلحة والصواريخ والاليات، الامر الذي يؤكد وجود نية لدى النتن ياهو بشن حرب شاملة في المنطقة.
ويرى بعض المتابعين للشأن الإقليمي الى تواجد القوات الامريكية في العراق يساعد على زيادة الضغط والاستهدافات على كل فصائل المقاومة في المنطقة، مما يزيد المطالبات والانتقاد الموجهة للحكومة الاتحادية بعدم طرد القوات الامريكية من العراق.
وانتقد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، مواقف الحكومة الاتحادية تجاه الانتهاكات والتواجد الأمريكي داخل العراق، لافتا الى أهمية التحرك الفعلي من قبل الحكومة الى جانب محور المقاومة لضمان طرد القوات المحتلة.
وقال الكرعاوي لـ /المعلومة/، ان "أبناء المقاومة الإسلامية مطالبين بممارسة الضغوط على الحكومة الاتحادية من اجل انهاء التواجد العسكري الأمريكي داخل العراق".
ودعا ان "الكتل السياسية الى ان تكون على قدر المسؤولية وتعي حجم الخطورة، وتقوم بالضغط على الحكومة لإخراج القوات الامريكية من العراق".
وبين ان "العدو الأمريكي لن يخرج من المنطقة ويسعى لضمان تحقيق مصالح الاحتلال الصهيوني، ما يحتم على الجميع مواجهته بصورة مباشرة ".
ويرى بعض القادة في العراق، ان السيادة في العراق لن تتحقق بوجود القوات الامريكية في العراق، وهذا ما أكده الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، .
وقال العامري إنه " لا يمكن ان يكون العراق قويا متعافياً الا بخروج قوات التحالف الدولي من ارض البلاد"، مشيرا الى انه " يجب ان يكون لدينا موقفا موحداً ضد تواجد القوات الأجنبية".
وتابع، انه " لا يمكن لنا التهاون مع سيادة العراق ولن نقبل باستمرار انتهاك السيادة البلد"، لافتا الى انه " لن نقبل ببناء علاقات مع تركيا الا بانسحاب قواتها من شمال العراق".
وأضاف، ان " الحرب الناعمة تستهدف قيمنا وأعرافنا ولذلك مسؤوليتنا اليوم بالحشد هو محاربتها وحماية مجتمعنا"، مردفا ان "هناك استهداف للأمة وحرب ناعمة ويجب علينا تحصين شبابنا من الغزو الفكري الواسع".انتهى 25ن
