شركاء الإبادة الجماعية: إسرائيل تذبح الفلسطينيين بالأسلحة الغربية
اكد تقرير لموقع زد نتورك، الاثنين، انه في حين يشير الكثيرون بجدية إلى الدمار الذي خلفته الحرب العدوانية الاسرائيلية، والانتهاكات المتفشية لحقوق الإنسان، والتجاهل المتعمد للقانون الدولي والإنساني، هناك من يرى الحرب من منظور مختلف تمامًا وهو الأرباح.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ بالنسبة لتجار الحرب، فإن الألم والبؤس الجماعي لدول بأكملها يتضاءل أمام الصفقات المربحة بمليارات الدولارات الناتجة عن مبيعات الأسلحة، والمفارقة الكبرى هنا هي أن بعض من اعلى المدافعين عن حقوق الإنسان هم في الواقع أولئك الذين يسهلون تجارة الأسلحة العالمية، وبدون ذلك، لن يتم انتهاك حقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب".
وأضاف انه " وبحسب أكاديمية جنيف، وهي منظمة بحثية قانونية، قالت إنها تراقب حاليًا حوالي 110 نزاعات مسلحة نشطة في جميع أنحاء العالم، حيث تدور معظم هذه الصراعات في الجنوب العالمي، وعلى الرغم من أن العديد من هذه الحالات إما تتفاقم أو تمولها أو تديرها القوى الغربية أو الشركات الغربية المتعددة الجنسيات".
وتابع انه "ومن بين 110 نزاعات مسلحة، يدور 45 صراعا مسلحا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و35 في بقية أفريقيا، و21 في آسيا، وستة في أمريكا اللاتينية، وفقا للأكاديمية، كما إن أسوأ هذه الصراعات المسلحة وأكثرها دموية تجري حاليا في غزة، وهي واحدة من أفقر المناطق وأكثرها عزلة في العالم".
وأشار التقرير الى انه " لا يموت الفلسطينيون في غزة بسبب فيروس لا يمكن تعقبه أو كارثة طبيعية، بل يموتون في حرب بلا رحمة لا يمكن استمرارها إلا من خلال شحنات ضخمة من الأسلحة، والتي تستمر في التدفق إلى إسرائيل على الرغم من الاحتجاجات الدولية وهذه الشحنات مصدرها الغرب الذي يدعي حقوق الانسان في حين انه شريك في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ". انتهى/ 25 ض