ثكنة عسكرية ببغداد بذريعة دبلوماسية.. تجثو على صدر دجلة
مقارنة ببعض سفارات لدول اخرى في العراق تجد ان السفارة الامريكية هي الاوسع جغرافياً وعدداً للموظفين، فضلاً عن تدخلاتها السياسية المستمرة في الشأن الداخلي العراقي بل وصنع لوبيات خارجها بحجة برامج تدريبية وتثقيفية واجتماعية.
تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
اكثر من 5500 موظف بين مدني وعسكري ومساحة تبلغ 104 فداناً، ارقام ستجعلك تفكر انها قاعدة عسكرية امريكية تضاهي قواعدها في اليابان والمانيا، فهل ستكون هناك مساعي لازالتها او تحجيم دورها السياسي والعسكري في ظل المطالبات بانهاء التواجد الاجنبي في العراق.
وبالحديث عن هذا الملف عد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، اليوم الخميس، ان السفارة الامريكية ببغداد ثكنة عسكرية اكثر مما هي سفارة لمساحتها وعدد الجنود المتواجدين داخلها.
ويقول السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "المساحة التي تشغلها السفارة الامريكية ببغداد وعدد التواجد العسكري بداخلها ينم عن وجود ثكنة عسكرية داخل العاصمة"، مشيراً الى ان "سماح الحكومة بهذا التمرد الامريكي يعد انتهاكاً واضحاً للسيادة".
ويتابع انه، "بالرغم من سكوت الحكومة عن مساحة السفارة وحجم التواجد الامريكي الا ان حجم التدخلات من قبل السفيرة الامريكية وصل مراحل متقدمة وباتت تتدخل في جميع الشؤون الداخلية"، لافتاً الى ان "انهاء التواجد الامريكي في العراق سيمنع جميع التدخلات العسكرية منها والسياسية".
الى ذلك اكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، ان الاستقرار في العراق لن يتحقق الا بخروج المحتل الأمريكي.
ويقول الكرعاوي لوكالة /المعلومة/، ان "السفارة الأمريكية في العراق عامل جذب للمتآمرين المطبعين الذين يعملون ضد مصلحة البلاد من الداخل، مبينا ان "أبناء المقاومة مطالبين بإعلان المواجهة مع القوات الامريكية من اجل تخليص العراق من الاحتلال الأمريكي وضمان تحقيق السيادة الكاملة للبلاد".
ويضيف، ان "العراق يملك مقاومة مخلصة تعمل على انهاء مشاريع الاحتلال الأمريكي". انتهى 25/ ج
