#بنيامين نتانياهو #مجلس النواب #أمريكا #لبنان #دولار أمريكي
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 94 خبر

منذ شهر

تركيا تجتاز الحدود بتواطؤ بارزاني.. بغداد لا تبدي اعتراضها على النتائج

سماح حكومة بارزاني للجيش التركي بالتوغل داخل الاقليم وعدم وجود اي مواجهة عسكرية يبن ان هناك اتفاقا يحاك بدواعي سياسية او بالاحرى لعرقلة سير العملية الانتخابية، خشية الحزب من خسارتها هذه المرة، يمر كل ذلك تحت ذريعة حزب العمال الكردستاني.

تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

صمت حكومة المركز يفسر رضاها، والمتضرر الوحيد مواطن يقصف يوماً ويتم ايقافه بالسيطرات للكشف عن هويته داخل حدود بلدة من قبل جيش بلد اخر، عملية عسكرية اعط لها الضوء الاخضر، فهل ستعمل بغداد على منعها ام سيبقى الحال كما هو عليه.

*مسؤولية من؟

وبالحديث اكثر عن هذا الملف حمل عضو مجلس النواب العراقي سهيلة السلطاني، قوات البيشمركة الكردية المسؤولية الكاملة لما يجري من توغل تركي داخل الأراضي العراقية.

وتقول السلطاني في تصريح لوكالة / المعلومة/، ان "عدم سماح الإقليم بالموافقة على دخول الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي لمنع التدخل التركي يدل على ان هناك اتفاقا بين الجانبين"، مشيرةً الى ان " ما يحدث من انتهاك للسيادة العراقية في الإقليم تتحمل مسؤوليته قوات البيشمركة".

وتتابع ان "على الحكومة العراقية التحرك من اجل حل الموضوع بالطرق الدبلوماسية والسياسية وإيقاف الهجمات التركية على شمال العراق"، لافتةً الى ان بالرغم من اخفاق حكومة الإقليم في هذا الملف الا ان الشعب العراقي الكردي يستحق ان تقف معه حكومة المركز كونها ضمن حمايتها دستورياً".

وطالب النائب عن كتلة الصادقون النيابية رفيق هاشم الصالحي في تصريح سابق لوكالة / المعلومة / بعقد جلسة استثنائية للبرلمان لمناقشة التواجد العسكري التركي شمالي العراق وكسف الجهات المتخاذلة في هذا الملف.

*تواطئ عراق

الى ذلك عد عضو تحالف الفتح علي حسين، استمرار صمت حكومة الإقليم عن توغل القوات التركية شمالي العراق دليل على تواطؤ هذه الحكومة مع الاتراك.

ويقول حسين لـ /المعلومة/، ان "الاقليم لحد هذه اللحظة لم يعلق على التوغل التركي في محافظة دهوك وغيرها من المناطق".

ويضيف ان "الإقليم يمتلك قوة عسكرية كبيرة الا انه لم يحرك ساكن، ما يدل على تواطؤ من حكومة الاقليم ووجود مصالح مشتركة غير معلنة بين أربيل وانقرة".

وتتذرع تركيا بتنفيذ عملياتها الاجرامية داخل العراق بدافع محاربة حزب العمال الكردستاني على الرغم من إمكانية حل الإشكالية بينها وبين هذا الحزب داخل أراضيها. انتهى 25/ج