#قذيفة #ديالى #سوريا #سيد علي خامنئي #مجلس الوزراء
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 95 خبر

منذ أسبوعين

هل ستضعف سلطة البارزانيين بعد انتخابات الإقليم؟

اغلب التوقعات لنتائج انتخابات برلمان اقليم كردستان التي ستجرى في العشرين من الشهر الجاري تؤكد بحصول تغير في الخارطة السياسية في الإقليم بشكل واضح.

تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

ومن السيناريوهات المتوقعة صعود لافت للقوى المعارضة وفق مفاجأة انتخابية تغير قواعد اللعبة التقليدية القائمة على تقاسم مفاصل السلطة الرئيسة بين الحزبين وترك هامش للشركاء الآخرين.

وهذا السيناريو مرهون بعدة عوامل، منها زيادة كثافة المشاركين في التصويت من القاعدة الصامتة الساخطة، خلافاً لما حدث في الانتخابات السابقة التي جرت في 30 سبتمبر 2018، حيث شارك فيها مليون و845 ألف ناخب من أصل 3 ملايين و85 ألف ممن كان لهم حق التصويت.

ويعتمد السيناريو أيضاً على عدم وجود تأثيرات على هندسة الانتخابات من قبل الأطراف الفاعلة.

من جانبه الاتحاد الوطني يؤكد بان الخارطة السياسية في برلمان الاقليم ستتغير بشكل واضح ولأسباب تتعلق باشراف المفوضية الاتحادية على كافة مراحل العملية الانتخابية وكذلك قانون الانتخابات الجديد وهذين العاملين افقدا هيمنة الحزب الديمقراطي على مراحل العملية الانتخابية.

ويؤكد القيادي في الاتحاد الوطني شيرزاد صمد، الخميس، ان الخارطة السياسية في الاقليم ستتغير بعد اعلان نتائج انتخابات برلمان الاقليم التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري وذلك لعدة اسباب موضوعية وواقعية، مشيرا الى ان تحقيق الاغلبية السياسية امر لن يتحقق وتحقيقها سيحصل بعد اعلان نتائج الانتخابات عبر التوافقات السياسية.

وقال صمد في تصريح لوكالة / المعلومة / ، ان " جميع المؤشرات لعملية انتخابات برلمان الاقليم تؤكد بحصول تغيير واضح للخارطة السياسية في الاقليم وان نتائج الانتخابات ستكون مفاجئة ، وذلك لاسباب موضوعية وواقعية " ، مشيرا الى ان " تلك الاسباب تتعلق باجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي تشرف على جميع مراحل العملية الانتخابية في الاقليم ولأول مرة في تاريخ انتخابات برلمانات الاقليم ، كذلك قانون الانتخابات الذي سيفسح المجال للاحزاب الصغيرة وغيرها من تحقيق مقاعد اكثر ، فضلا عن تقييد هيمنة الحزب الديمقراطي على سير العملية الانتخابية بسبب اشراف المفوضية الاتحادية والقانون الانتخابي الجديد " .

واضاف انه" في ظل كل هذه المعطيات فان اي حزب سياسي سوف لن يستطيع تحقيق الاغلبية السياسية في برلمان الإقليم"، مبينا ان " تحقيق الاغلبية السياسية سيتم بعد اعلان نتائج الانتخابات ".

واوضح ان "الاتحاد الوطني الكردستاني بعد ان انتهج سياسة جديدة تقوم على بناء علاقات جيدة ومتينة مع المركز كذلك مع مختلف الاحزاب الكردستانية يطمح للوصول الى تحقيق الاغلبية خاصة وان الاتحاد الوطني يتوقع وبشكل جازم حصوله على مقاعد اضافية عما كان عليه في السابق ".

وحسمت المحكمة الاتحادية خلافا كرديا داخليا بشأن قانون الانتخابات في إقليم كردستان حول نقطتين مهمتين، أولهما مادة متعلقة بكوتا المكونات حيث ألغت 11 مقعدا مخصصا لهم حسب قانون انتخابات برلمان كردستان من أصل 111 مقعد، إجراء الانتخابات في 4 دوائر انتخابية بدلا من الدائرة الانتخابية الواحدة كما كان في القانون السابق.انتهى /25م