الرئيس السنغالي يعلن حلّ الجمعية الوطنية
أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في خطاب إلى الأمة الخميس، حلّ الجمعية الوطنية وحدد الأحد 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، موعدا لاجراء للانتخابات التشريعية، متعهداً بضمان ديمقراطية الانتخابات.
وفي خطابه الذي وجهه عبر شاشة التلفزيون الوطني، قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي: "أعلن حلّ الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة، توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به".
وأوضح الرئيس السنغالي الى أنّ "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي الخمسية".
وتعهّد الرئيس السنغالي، بضمان ديمقراطية الانتخابات ونزاهتها، واحترام ارادة الشعب، حيث ينجح الأفضل، الذي يختاره المواطنون.
وأشار باسيرو ديوماي فاي، الى أنّ التعطيل الذي شهدته الجمعية الوطنية في الأيام القليلة الماضية، أقنعته أن "التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية كان مجرد وهم".
واعتبر باسيرو ديوماي فاي أن الأغلبية البرلمانية، قررت الابتعاد عن الشعب لتعزيز ثقافة التعطيل، وبالتالي عرقلة تنفيذ المشروع الذي انتخبت على أساسه.
كما شكك فاي في إدارة سلفه للمالية العامة، واستنادا إلى مراجعة للحسابات أجراها ديوان المحاسبة، استنكر "تجاوزات أخفيت عمدا و تطورا من دون ضوابط لكتلة المرتبات والديون والفوائد على الديون، والفشل في السيطرة على الدعم".
و يتهم معارضو الرئيس باسيرو ديوماي فاي، المنتخب في آذار/مارس 2024، بأنّه يهدف من خلال قرار إلى السيطرة على الجمعية الوطنية، عبر الحصول على أغلبية برلمانية مستقرة، في حين أن معسكر الرئيس السابق ماكي سال، كان يهيمن على المجلس التشريعي المنحل، الذي انتخب عام 2022.انتهى25