#أمريكا #النفط #اليمن #بنيامين نتانياهو #العراق
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 91 خبر

منذ شهرين

صراع سني – كردي تفتح ابوابه مدافع الامريكان

ان التداخل الجغرافي بين السنة والكرد، يكشف عن أسباب الاستشاطة السنية واعتراضهم على تسليح الكرد بمدفعية ثقيلة، كما ان هذا الامر يعبر عن حالة الصراع المستقبلي بين الكرد والسنة، وخاصة في المناطق الستراتيجية مثل كركوك التي حاول الكرد تكريدها، فضلا عن زحفهم في مناطق أخرى مثل نينوى، وديالى وكركوك، وهذا يندرج ضمن التوسع الكردي في العراق.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وكان رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي نشر بيانا انتقد فيه تسليح قوات محلية بالمدافع ( في اشارة الى البيشمركة ) وقال ما نصه إن ذلك قد يضرب الأمن في نينوى وكركوك،.

وفي 10 اب الماضي إعلنت قوات البيشمركة في استلامها مدافع أميركية حديثة، ولم تمض ساعات حتى نشر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي بيانا متلغزا ، تحدث فيه عن شخص اغتر وحاول اللعب خارج تعليمات الطرف الإقليمي الداعم والراعي للنظام السياسي فتم طرده، ، وصولاً إلى رفضه تسليح البيشمركة بالمدافع والأسلحة بحجة الدفاع عن المكون واقول له Game Is Over.

من جانبه اكد الخبير الامني صباح العكيلي لـ / المعلومة / ، اليوم الاثنين ، ان " ما اشيع عن السماح للبيشمركة امتلاك مدافع ثقيلة خارج حدود امر يحتاج الى اجوبة من قبل رئاسة الوزراء خاصة وان البيشمركة قوة امنية خاصة بالإقليم وغير تابعة الى القائد العام للقوات المسلحة واذا ما اثبت ذلك فانه يعد خطا استراتيجي " .

واضاف ان " امتلاك البيشمركة لمدافع ثقيلة سيفتح الباب امام خلافات ومواجهات بين السنة والكرد خاصة في كركوك ونينوى ، خاصة وان الكرد لديهم طموحات بالتوسع في كركوك ونيونى وهذه الطموحات ليست مخفية بل معلنة " .

واوضح ان " عملية تقوية البيشمركة سيخلق خلافات بين الاقليم والمركز وبين الاقليم والسنة ، لذلك لابد من لجنة الامن والدفاع النيابية ان يكون لهم دور في البحث عن حقيقة تزويد البيشمركة بمدافع ثقيلة" .

فيما اتهم نواب من مدينة الموصل بمحافظة نينوى بشمال العراق قوات البيشمركة الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني بالزحف على أراض شاسعة من المحافظة يقطنها عرب وقوميات أخرى بذريعة شمولها بمادة دستورية خاصة بالمناطق المتنازع عليها، فيما اعتبر قيادي في الحزب هذه الاتهامات غير حقيقية وباطلة.

وقال النائب وعد القدو، النائب في البرلمان عن الموصل، في تصريحات تصريحات صحفية تابعتها / المعلومة / ، ان " قوات البيشمركة تفرض سيطرتها بقوة السلاح على أراض واسعة تابعة لنينوى بذريعة أنها مشمولة بأحكام المادة 140 من الدستور".

واضاف ان " موقف الحكومة المحلية في الموصل بأنها "تتعامل بازدواجية مع هذه المناطق مع أنها مغتصبة من قِبل الأكراد، وتقوم بتسليم الموازنة المالية لهذه المناطق إلى إدارة كردية لاعلاقة لها بأهل المنطقة".

واوضح ان "المناطق التي يسيطر عليها حزب بارزاني هي جزء من قضاء الحمدانية، وقضاء الشيخان، وقضاء القوش، وناحية فايدة، وناحية ربيعة، وناحية زمار، وقضاء مخمور، وقراج"، رغم أنه "في الأصل يقطن هذه المناطق قبائل عربية ومسيحية وأيزيديون وتركمان وشبك ونسبة قليلة من الأكراد"، بحسب قوله.انتهى / 25م