#طهران #لبنان #الحشد الشعبي #البصرة #إرهاب
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 83 خبر

منذ أسبوعين

47 محاميا يرفعون دعوى قضائية ضد واشنطن ولندن لدعمهم "إسرائيل"

كشف تقرير لصحيفة سكاوكا بوكس الجنوب افريقية، الثلاثاء، ان 47 محاميا من جنوب أفريقيا يقومون بوضع اللمسات الأخيرة على دعواهم القضائية ضد بريطانيا والولايات المتحدة بسبب تواطؤهما في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل وجرائم حرب أخرى ضد الفلسطينيين.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "المجموعة يقودها ويكوس فان رينسبورج، هي نفس الفريق الذي رفع دعوى الإبادة الجماعية لجنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وحصل بنجاح على نتيجة "الإبادة الجماعية المعقولة" التي وضعت إسرائيل فعليا أمام المحكمة بتهمة الجريمة".

واضاف ان " المحامين يخططون لاستخدام المحاكم المدنية لمقاضاة أولئك الذين يساعدون إسرائيل ويشجعونها على جرائمها من خلال المحاكم المدنية، بالتعاون مع محامين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة".

من جانبه قال رئيس المجموعة المحامي ويكوس فان رينسبورج إن "الوقت قد حان لمحاسبة المملكة المتحدة والولايات المتحدة على تواطئهما: يجب الآن محاسبة الولايات المتحدة على الجرائم التي ارتكبتها. لا أحد يقول توقف، او كفى فما حدث في العراق هو مثال على ذلك؛ فلم يحاسب أحد الولايات المتحدة على الجرائم التي ارتكبتها في الدولة الشرق أوسطية لأن القضية لم تعط الأهمية اللازمة".

واوضح ان " الولايات المتحدة منشغلة بإنفاق المزيد من الأموال والمزيد من الموارد (للسماح لإسرائيل) بارتكاب الجريمة، وإذا انتهت محاكمة محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل لصالح جنوب إفريقيا، فقد تواجه الولايات المتحدة عقوبات حتى لو لم تقبل الحكم، كما سيعزز حكم محكمة العدل الدولية قضية ضد إدارة جو بايدن".

وتابع التقرير ان " إسرائيل تضغط على حلفائها في الولايات المتحدة لاستخدام العقوبات والضغوط الدبلوماسية لمحاولة الضغط على جنوب إفريقيا ومحاكم الأمم المتحدة لإسقاط القضية، وكذلك لإرغام المحكمة الجنائية الدولية على عدم إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، وبعيدًا عن الرضوخ للضغوط، استجابت جنوب إفريقيا بالمضي قدمًا في استعداداتها القانونية لقضايا التواطؤ".

واشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قدمت مساعدات عسكرية مباشرة وغطاء سياسي لإسرائيل خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها، والتي قتلت فيها بالفعل ما يصل إلى 200 ألف فلسطيني، بينما يستهدف نظام ستارمر في المملكة المتحدة الصحفيين والناشطين الذين يلفتون الانتباه إلى جرائم الحرب الإسرائيلية ويعارضونها". انتهى/ 25 ض