اكد تقرير لموقع تي آر تي ، الاربعاء ، انه في حين تتلقى أوكرانيا مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والإنسانية من الولايات المتحدة، فإن الدعم للمناطق التي ضربتها الحرب والأزمات مثل السودان وفلسطين واليمن وسوريا وميانمار يظل محدودا نسبيا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ مع استمرار الولايات المتحدة في توجيه مساعدات كبيرة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، هناك تدقيق متزايد حول كيفية تخصيصها للموارد للأزمات العالمية الأخرى، منذ بدء الحرب في أوكرانيا، التزمت الولايات المتحدة بعشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات، بما في ذلك المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، وهذا المستوى من الدعم يقزم المساعدات المقدمة لبعض أفقر مناطق العالم وأكثرها تضررا بالحرب، مما يثير تساؤلات حول أولويات المساعدات الخارجية الأميركية".
واضاف انه " وبالمقارنة، تظل المساعدات الأميركية لدول مثل السودان واليمن وفلسطين أصغر كثيرا، على الرغم من الكوارث الإنسانية المستمرة، وبالنسبة لفلسطين، استأنفت الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس بايدن المساعدات بعد تعليقها في عهد إدارة ترامب، حيث قدمت حوالي 500 مليون دولار سنويًا لدعم مشاريع التنمية والاحتياجات الإنسانية،
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال المساعدات محل نزاع بسبب التوترات المستمرة بين إسرائيل وفلسطين، ولا يزال المبلغ أقل من حزمة المساعدات الإجمالية لأوكرانيا".
واشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة تواجه معضلة أخلاقية في إعطاء الأولوية للتمويل العسكري على المساعدات الإنسانية، ذلك إن الدعم لإسرائيل وأوكرانيا، المدفوع بمصالح جيوسياسية، يطغى على الاحتياجات الإنسانية العالمية". انتهى/ 25 ض