#إرهاب #الحشد الشعبي #إسرائيل #البصرة #بغداد
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 84 خبر

منذ أسبوع

طبول الحرب تقرع .. المقاومة والكيان الصهيوني إلى المواجهة الشاملة

حرك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بيادقه من قطاع غزة باتجاه الشمال لاعلان الجليل منطقة عمليات عسكرية، حيث عمل على سحب دباباته من القطاع الى المنطقة الشمالية، وذلك في خطوة تصعيدية تهدف الى الدخول في حرب شاملة ضد المقاومة اللبنانية، خصوصا بعد التطورات الأخيرة وتراشق الصواريخ والقذائف بين الجانبين، في وقت عملت فيه المقاومة الإسلامية في العراق على دك حصون المحتل الصهيوني في غور الأردن.

تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وتشير التحليلات الأخيرة الى ان المقاومة تستعد للمنازلة الكبرى ضد كيان الاحتلال الصهيوني، من اجل رد الصاع صاعين بعد تجاوز النتن ياهو جميع الخطوط الحمراء وتجاهل المجتمع الدولي والدعوات الأممية لتخفيف حدة التوتر وإيقاف اطلاق النار والذهاب باتجاه المفاوضات لتهدئة الأوضاع في المنطقة بدلا من اشعال فتيلها الذي قد يجر معه الكثير من الدول نحو الحرب.

وقال الخبير الاستراتيجي اللبناني الدكتور قاسم عز الدين في تصريح لـ /المعلومة/، ان "إسرائيل تسعى وراء القيام بحرب نفسية ضد الشعب اللبناني وخصوصا منطقة جنوب لبنان عبر محاولة بث الرعب بعد تفجير أجهزة الاتصالات (البيجر)، إضافة لذلك فأن أمريكا مشتركة فعليا في إدارة الحرب، وفي حال عدم اشتراكها فيها فأن رئيس حكومة الاحتلال لايمكن له ان يدخل في صراع او حرب ضد المقاومة في لبنان او حتى ايران"، موضحا ان "إسرائيل لاتعرف غير منطق التدمير والمقاومة في لبنان قادرة على رد الصاع صاعين، وإسرائيل تشعر حاليا بالتهديد الوجودي وسيتطور الامر ويصبح اكثر من تهديد وجودي نحو انحلال هذه الدولة بقيادة نتنياهو".

وخلص مسؤول العلاقات الاعلامية لحركة حماس في لبنان محمود طه في حديث لـ /المعلومة/، الى ان "الكيان الصهيوني يسعى الى جر محور المقاومة والمنطقة الى حرب شاملة للتغطية على فشله وهزائمه وإجرامه ووحشيته التي يرتكبها في غزة ضد الأطفال والنساء" لافتا الى ان "هذا الكيان غير قادر على فعل اي شيء دون الدعم الأميركي، في وقت يتحدث فيه الشارع اللبناني عن إعادة توازن الرد على العدو الصهيوني، خصوصا ان المقاومة الاسلامية في أفضل حالاتها من ناحية التسليح والرد القاسي على العدو، اذ تؤكد تفيد المؤشرات بأن الكيان الصهيوني غير قادر على الدخول في حرب مباشرة مع حزب الله كونه سيتلقى خسائر فادحة".

من جانب اخر، بين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق "أمان" عاموس يدلين أن "احتمال التوصل إلى اتفاق شامل يعيد المختطفين من غزة ويضمن بقاء حزب الله شمال الليطاني لم يعد مقبولا في هذه المرحلة، اذ لم يكن السنوار يريد التوصل إلى اتفاق قبل التصعيد الحالي، وبالتأكيد لن يكون مستعدا لتقديم تنازلات بعده، عندما يتوقع أن يتحقق سيناريو الحرب المتعددة الساحات، وهو الحلم الذي فشل في تحقيقه في 7 أكتوبر".

وعلى اثر التطورات الحاصلة في المنطقة وخصوصا بين لبنان والكيان الصهيوني، فقد أفادت مجلة "الإكونوميست" البريطانية، أن (إسرائيل) تعد خطة لعملية برية في لبنان، تتضمن إقامة "منطقة عازلة" على الأراضي اللبنانية، اذ نقلت المجلة عن ضابط احتياط صهيوني، مطلع على تفاصيل الاستراتيجية تجاه لبنان، قوله إن "الخطط للاجتياح البري جاهزة، ولكن لم يكن لدينا بعد ما يكفي من القوات هنا لتنفيذ تلك الخطط".

وأظهر مقطع فيديو متداول مساء امس الاحد، قيام جيش الاحتلال الصهيوني بنقل آليات عسكرية ودبابات إلى الحدود الشمالية مع لبنان، حيث قرر جيش الاحتلال في وقت سابق، نقل الفرقة 98، التي تضم وحدات المظليين والكوماندوز، من غزة إلى الجبهة الشمالية لمواجهة محتملة مع حزب الله، وذلك بعد ان تصاعدت وتيرة الاشتباك منذ فجر الامس بين حزب الله والكيان الصهيوني، حيث أعلن الحزب استهداف قاعدة رامات دافيد العسكرية ومطارها مرتين بصواريخ ثقيلة، كما استهدف مجمعا لشركة رافئيل للصناعات العسكرية في حيفا.

وبعد التوتر الحاصل في المنطقة وزيادة وتيرة الاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان، فقد نفذت المقاومة الإسلامية في العراق عملية هجومية ضد مواقع صهيونية في غور الأردن، حيث تمكنت المقاومة من قصف هدف صهيوني بواسطة الطيران المسيّر (الأرفد)، وبذلك فأنه يعد الهجوم الخامس الذي تنفذه المقاومة يوم امس الاحد ضد مواقع صهيونية". انتهى 25ن