مجلة فوربس: أمريكا تسعى للسيطرة على قطاع الطاقة العراقي
اكد تقرير لمجلة فوربس الامريكية المتخصصة بالشؤون السياسية والاقتصادية، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة اكثر حرصا على إبقاء وجودها في قطاع الطاقة والنفط العراقي من سحب قواتها من البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " الحكومة الامريكية بدأت بالتركيز على جلب الشركات الأمريكية إلى العراق بذريعة اعادة بناء قطاع الطاقة في محاولة لإخراج المستثمرين الصينيين، والحد من الانبعاثات من إنتاج النفط والغاز المزدهر في البلاد ".
وأضاف انه " وبحسب مساعد وزير الخارجية لشؤون موارد الطاقة الطاقة جيفري بيان فان الجميع يدرك الأصول التي يمثلها العراق، كثاني أكبر احتياطيات مؤكدة في أوبك، حيث يمتلك 145 مليار برميل من احتياطيات النفط المؤكدة، وهو ما يعادل حوالي 100 عام من العرض بالمعدل الحالي للإنتاج، وفقًا للبنك الدولي".
واعترف بالقول " لقد قضينا عقدين من الزمن في العراق من الدماء والثروات الأميركية، ولا ينبغي لنا أن نترك ذلك "، مضيفا ان " تطوير نظام الطاقة في العراق يشكل أيضا فرصة للاستيلاء على موقع الصين في المنطقة".
وتابع جيفري بيات ان " السوداني جاد في محاولة جذب الاستثمارات الغربية إلى القطاع و عندما كنت هناك في أيار ، كان هناك شعور حقيقي بالحزن لأن جولتي العطاءات الخامسة والسادسة ذهبتا بالكامل إلى مقدمي العطاءات الصينيين الصغار بشكل خاص، وأن هناك ندرة في الشركات الغربية الكبرى القادمة".
وأشار التقرير الى انه " بعد زيارة السوداني لواشنطن في نيسان الماضي ، زار بايات بغداد والأردن والسعودية، مما أدى إلى تحريك سلسلة من مذكرات التفاهم والاجتماعات والتعاون"، مشددا على انه " بالإضافة إلى بنك التصدير والاستيراد، تستثمر مؤسسة التمويل الإنمائي الدولية الأمريكية أيضًا في العراق، حيث قال مسؤول في مؤسسة التمويل الإنمائي أن الاستثمار النشط في قطاع الطاقة في العراق يبلغ 299 مليون دولار". بحسب قوله . انتهى/ 25 ض