موقع امريكي: الحرب الإقليمية ستكون كارثة على المنطقة والعالم

حذر تقرير لموقع ايست باي تايمز الأمريكي ، الثلاثاء، ان أي حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط ستكون كارثة حقيقية على المنطقة والعالم ، فيما قال الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية، ريتشارد هاريس " نشعر وكأننا عند نقطة تحول في المنطقة.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " إذا واصلت إسرائيل الهجمات الجوية، فإن الرد الإيراني سيكون كبيراً، ولا شك أن حزب الله سوف يقوم بإطلاق أكبر عدد ممكن من الصواريخ أرض-أرض، كما ان ترسانة الصواريخ التي كانت موجودة قبل الصراع، والتي بلغت 130 ألف صاروخ إذا تم إطلاق نصفها فقط في موجات نحو تل أبيب وحيفا والمنشآت العسكرية ومرافق الموساد والمراكز السياسية في القدس، فإن الأضرار والخسائر المدنية ستكون كبيرة ــ حتى في ظل الدفاعات الجوية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل ناهيك عن الصواريخ الإيرانية".

وأضاف انه " بالإضافة إلى ذلك، قد يدفع الهجوم الإسرائيلي إلى إعدام الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية منذ هجوم السابع تشرين الأول، وقد يحاول عدد من الفصائل الفلسطينية أيضا تنفيذ العديد من الهجمات المعزولة داخل إسرائيل، مثل قتل سبعة وإصابة أكثر من عشرة مدنيين إسرائيليين في وقت سابق من هذا الأسبوع في يافا، وقد يكثف انصار الله في اليمن أيضا هجماتهم الصاروخية بعيدة المدى".

وتابع ان "التهديد الرئيسي هو ضربة صاروخية باليستية إيرانية على إسرائيل أقوى كثيرا من ضربة الثلاثاء الماضي وسوف يؤدي الهجوم بأغلبية الصواريخ الباليستية الثلاثة آلاف الموجودة في المخزون الإيراني إلى إغراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية؛ وسوف تغمر المستشفيات في البلاد بالجرحى، في حين أن جودة الصيانة الإيرانية والاستهداف مشكوك فيها، فإن الكمية يمكن أن تعوض عن الكثير من الأخطاء والعيوب".

وأشار التقرير الى ان " من المؤكد تقريباً أن الولايات المتحدة سوف تجر إلى حرب شاملة بين إسرائيل وإيران. وسوف يرغب الإسرائيليون في الحصول على دعم قتالي كبير: الاستخبارات من الدرجة الأولى من طائرات المراقبة والأقمار الصناعية؛ والمساعدة في الحرب السيبرانية؛ والذخائر المتقدمة؛ والتزود بالوقود جواً".

وشدد التقرير على انه " باختصار، فإن الحرب الإقليمية الحقيقية بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى تصدع الاقتصاد العالمي، وقتل عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين، وإحداث فوضى دبلوماسية، وجر واشنطن إلى شيء تريد تجنبه بشدة". انتهى/ 25 ض

أمريكا