#سيد علي خامنئي #الأمم المتحدة #إيران #النفط #روسيا
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 138 خبر

منذ شهرين

التخاذل العربي يساهم بقتل الفلسطينيين واللبنانيين

الكل يجمع بان مواقف عدد كبير من الانظمة العربية والاسلامية لازالت تقف امام الآلة الاجرامية للكيان الصهيوني موقف المتفرج والخجول بالرغم من قدرتها على ايقاف الحرب والعدوان الصهيوني على غزة ولبنان باساليب متعددة وبمقدمتها الاقتصاد .

للاسف ان هذه الدول سمحت للمواطن ان يتظاهر فقط ويخرج الى الساحات العامة للتنديد بالعدوان ، لكنه مشروط من خلال توجيه غضبه صوتا وليس مسموح له ان يبدي أكثر من التعاطف مع الفلسطينيين وللبنانيين ، لكنه غير مسموح له ان يسال حكوماته عن سبب تقصيرها ولا يسمح له أن يطالب حكومته بموقف واضح ورادع،وحتى مسائلتها عن مواقفها الخجولة أو الخوض في تفاصيل سياسات حكوماته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وجرائم الكيان للجنوب اللبناني .

النائب عن كتلة صادقون رفيق هاشم الصالحي ، اعتبر مواقف بعض الانظمة العربية والاسلامية تخاذل تجاه ما يحدث في غزة ولبنان من جرائم وحشية يقوم بها الكيان الصهيوني ، حيث شجع الكيان الصهيوني التمادي في ارتكاب جرائمه البشعة في استهداف المواطنين الابرياء.

وقال هاشم لوكالة / المعلومة/ ، أن" ممارسات الكيان الإجرامية في لبنان تجاوزت كل الخطوط الحمراء ، مبينا أن الأنظمة العالمية لازالت تصم اذانها عن الجرائم الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني من قتل وتشريد .

واضاف أن " التخاذل العربي والغربي شجع الكيان الصهيوني التمادي في ارتكاب جرائمه البشعة في استهداف المواطنين الابرياء ".

فيما حذرت اوساط سياسية من ارتكاب قوات الاحتلال المزيد من الجرائم والمجازر إذا ما استمر صمت المجتمع العربي والاسلامي والدولي الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة والجنوب اللبناني ، مجددا مطالبته بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي.

وانتقد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني، مؤكدا ارتباطها بعلاقات تجارية وتبادل اقتصادي مع الكيان الصهيوني دون خجل امام المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني ، مؤكدا ان الاستمرارهذا ساهم بديمومة آلته الحربية وعدم ايقاف الحرب .

وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة / المعلومة / ، انه " للاسف جدا ان تستمر الدول المطبعة التعامل مع الكيان الصهيوني تجاريا واقتصاديا في ضل الاحداث والعمليات الاجرامية الحربية التي يقوم بها الجيش الصهيوني على شعبنا في غزة والجنوب اللبناني المجاهد في تطلع علينا الدول بتصريحات تدعو الى ايقاف اطلاق النار ".

واضاف انها " لوكانت حقا ترغب بايقاف النار وتترجم دعواتها لتخذت مواقف جريئة منها وقف الامداد الى الكيان الصهيوني من السلع والبضائع او التهديد بالغاء التطبيع واستخدام سلاح النفط الذي يمول آلته الحربية ، كما حصل عام 1973 في حرب اكتوبر ، لكان الكيان اوقف اطلاق النار على الفور " ، مبينا ان " هذه الانظمة وحكامها لايمتلكون الشجاعة او القرار بسبب الحفاظ على كراسيهم لكونها رهن الارادة الامريكية والصهيونية " .

اما السياسي السوري سعيد فارس السعيد فقد أن معظم الانظمة العربية يرتبط وجودها واستمرارها ومصيرها بوجود وقوة وهيمنة ونفوذ الكيان الصهيوني وان الصمت العربي عن الجرائم الصهيونية هو بحد ذاته موافقة وتأييد على كل ما يقوم به الكيان من جرائم وابادة جماعية.انتهى / 25م