الصراع في الشرق الأوسط يخيم على الانتخابات الرئاسية الامريكية

اكد تقرير لوكالة الاسوشيتد برس ، الثلاثاء، ان الصراع في الشرق الأوسط يخيم في الافق بشأن السباق الرئاسي الأمريكي مع تنافس هاريس وترامب على الأفضلية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبعد أسبوعين من يوم الانتخابات، تلوح الأزمة في الشرق الأوسط في الأفق بشأن السباق إلى البيت الأبيض، فقد كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس تحاول الموازنة بين الحديث عن الدعم القوي لإسرائيل والإدانات القاسية للخسائر المدنية بين الفلسطينيين وغيرهم من المحاصرين في حروب إسرائيل في غزة وحزب الله في لبنان".

وأضاف انه " من جانبه قال ترامب إن كل هذا لم يكن ليحدث في عهده وأنه يستطيع أن يجعل كل هذا يختفي إذا انتُخب ، ومن جانب آخربصفتها نائبة للرئيس، ترتبط هاريس بقرارات السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن، حتى مع محاولتها إظهار نبرة أكثر تعاطفًا مع جميع الأطراف".

وتابع ان " كلا المرشحين يتنافسان لى أصوات الناخبين العرب والمسلمين الأمريكيين والناخبين اليهود، وخاصة في السباقات المتقاربة للغاية في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا، فيما تنذرالانقسامات السياسية على مسار الحملة بعواقب كبيرة محتملة بعد يوم الانتخابات حيث تراقب القوى في المنطقة، وخاصة بنيامين نتنياهو من إسرائيل، عن كثب النتيجة وإمكانية حدوث أي تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية".

وبين التقرير ان " استطلاع رأي جديد للوكالة أنه لا ترامب ولا هاريس يتمتعان بميزة سياسية واضحة فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، حيث يقول حوالي 4 من كل 10 ناخبين مسجلين أن ترامب سيقوم بعمل أفضل، وتقول نسبة مماثلة نفس الشيء عن هاريس، فيما يقول حوالي 2 من كل 10 أن أيًا من المرشحين لن يقوم بعمل أفضل". انتهى/ 25 ض

أمريكا