#الأمن #البصرة #أمريكا #كتاب #ديالى
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 52 خبر

منذ أسبوعين

وثائق سرية تكشف ممول داعش.." عراقي ويحمل الجنسية التركية"

كشف تقرير لموقع نوردك مونيتور السويدي ، الاثنين، انه وطبقا لوثائق سرية تم الحصول عليها فان ممولا لتنظيم داعش الإرهابي والذي يساعد أيضاً في نشر عملاء إلى اليونان ودول أوروبية أخرى، قد أنشأ شركة لتأجير السيارات في إسطنبول وحصل على الجنسية التركية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الرجل مواطن عراقي الأصل يُعرف باسم وسام حكمت أحمد فائق البرزنجي، عمل لفترة طويلة كمنسق ومدير مالي لعمليات داعش في تركيا، وقد سهّل انتقال مقاتلي داعش من سوريا والعراق إلى تركيا وأوروبا، ودعم عمليات التنظيم عبر الحدود".

وأضاف ان " البرزنجي دخل تركيا في البداية كلاجئ، مسجلاً تحت رقم الهوية الوطنية الأجنبية 99291505202، وبعد حصوله على الجنسية التركية، تبنى الاسم التركي أوموت البرزنجي وحصل على رقم الهوية الوطنية 34019454998، فيما تظل العملية التي حصل بها على الجنسية غير واضحة لأن مثل هذه الموافقات تتطلب عادةً فحصًا شاملاً من قبل المخابرات التركية والموافقة النهائية من اردوغان".

وبين التقرير ان " من المحتمل ان يكون كبار المسؤولين في حكومة اردوغان قد ساعدوه وشجعوه، متجاوزين أي خطوط حمراء ربما ظهرت أثناء مراجعة طلبه للحصول على الجنسية التركية".

وتابع التقرير" تشير وثيقة سجل تجاري إلى أن وسام حكمت أحمد فائق البرزنجي كان يدير شركة لتأجير السيارات في إسطنبول واعتمد الاسم التركي أوموت البرزنجي بعد الحصول على الجنسية التركية، حيث أسس بسرعة عملية في إسطنبول، و قدم الدعم اللوجستي لداعش، بدءًا من تنسيق السفر إلى إعداد وثائق الهوية وجوازات السفر المزورة، كما حافظ على علاقات وثيقة مع خلايا داعش الأخرى في تركيا، والتي أعادت هيكلتها تحت اسم لواء سلمان الفارسي".

و تشير سجلات السجل التجاري إلى أن البرزانجي يدير شركة لتأجير السيارات أسسها في تموز 2019 في منطقة أفجيلار بإسطنبول فرد يُدعى عبد الله جاسم عبد الله وهو مواطن عراقي لا يُعرف الكثير عنه و ربما كان اسمًا مستعارًا يستخدمه البرزانجي نفسه أو ربما تابع آخر لداعش وفي عام 2022 استحوذ البرزنجي على ملكية الشركة وبعد مرور عام، قدم أوراقًا إلى غرفة التجارة لتحديث السجلات الرسمية باسمه التركي الجديد، مما يشير إلى أنه حصل على الجنسية التركية بحلول ذلك الوقت".

وتابع التقرير " يبدو أن داعش مولت أعمال تأجير السيارات التي يديرها البرزنجي لتسهيل احتياجات السفر لأعضائها في جميع أنحاء تركيا، وخاصة في إسطنبول، كما دعمت هذه العملية أنشطة التهريب عبر الحدود التي تهدف إلى نقل إرهابيي داعش إلى أوروبا عبر اليونان".

وأوضح التقرير ان " البرزنجي عمل عن كثب مع عميل داعش البارز أبو نور، وهو مواطن عراقي معروف باسم صباح عطا سليمان ويُشار إليه أيضًا باسم سليم محمد صالح المنصور، و أبو نور متزوج من امرأة روسية تابعة لداعش تدعى وضحة إبراهيم حماد ".

وأشار التقرير الى ان " الوثائق تشير إلى أن السلطات التركية حددت اثنين فقط من الأسماء المستعارة لأبو نور على أنهما يشكلان تهديدًا أمنيًا لتركيا، في حين تظل الأسماء الأخرى غير مميزة، وقد سمح له هذا الافتقار إلى التدقيق بالسفر إلى الخارج عدة مرات، باستخدام الحدود البرية والمطارات لزيارة بلدان مختلفة، بما في ذلك العراق وعمان".انتهى/ 25 ض