نيويورك تايمز: وثائق نتنياهو المسربة بشأن وقف حرب غزة تهدف لتضليل الرأي العام
اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، ان السلطات الصهيونية تجري تحقيقات مع مدني كان يعمل على مدار العام الماضي في مكتب نتنياهو ويشتبه في حصوله بشكل غير قانوني على وثائق سرية وتسريبها إلى وسائل الإعلام، وقد أزعجت القضية الكيان الصهيوني ، حيث اتهم المنتقدون نتنياهو بإفشال صفقة لإعادة الرهائن وإطالة أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الوثائق المسربة كان هدفها تضليل الرأي العام ومساعدة نتنياهو لإضافة شروط جديدة صارمة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس خلال الصيف، وسط ضغوط عامة مكثفة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وإنهاء القتال في غزة".
وأوضح التقرير ان " التحقيقات تدور بشأن نشر وتلاعب بمعلومات استخباراتية حقيقية ومفترضة في منافذ إعلامية في الخارج، زعمت أن حماس تخطط لتهريب الرهائن الإسرائيليين من غزة إلى مصر، كما زعمت وثيقة سرية تم تسريبها أن حماس تحاول التلاعب بالرأي العام الإسرائيلي وتريد إطالة أمد المفاوضات".
وكانت " جيويش كرونيكل" وهي صحيفة يهودية بريطانية قد نشرت تقريرا اً لصحفي مستقل. زعم الصحفي إيلون بيري أنه حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية تزعم أن زعيم حماس يحيى السنوار كان يستعد للفرار من غزة عبر ممر فيلادلفيا إلى إيران، وأخذ رهائن إسرائيليين معه".
وأشار التقرير الى ان " المنتقدين بقولون إن الكشف عن المعلومات الاستخباراتية المزعومة بدا وكأنه جزء من حملة تضليل من جانب نتنياهو أو مؤيديه، بهدف إضعاف الحملة من أجل إطلاق سراح الرهائن والتأثير على الرأي العام الصهيوني لصالح مواقف رئيس الوزراء التفاوضية". انتهى/ 25 ض