منظمة إسلامية امريكية تطالب بمنع قمع الأصوات المطالبة بحقوق الفلسطينيين في غزة
حث مكتب منطقة لوس أنجلس الكبرى التابع لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير- لوس أنجلس) ، اليوم الثلاثاء، اتحاد المعلمين في المدينة على رفض محاولات الجماعات المؤيدة للكيان الصهيوني لقمع حقوق حرية التعبير لأعضاء اتحاد المعلمين في لوس أنجلس وإسكات المعلمين الذين يطالبون بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة.
وذكر موقع المنظمة في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الهيئة الحاكمة لاتحاد المعلمين في لوس أنجلس صوتت لدعم الجهود التي يبذلها الكونغرس لمنع بيع أسلحة أمريكية تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار للكيان الصهيوني والذي يرتكب وفقًا لمحكمة العدل الدولية وكل منظمات حقوق الإنسان تقريبًا، إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
وأضاف ان "منظمة كير- لوس أنجلس مؤخرًا وقعت على رسالة مشتركة نظمها أعضاء المجتمع الذين يعارضون بشدة الحملات المنسقة من الأفراد والجماعات المؤيدة للكيان الصهيوني والتي تهدف إلى إسكات المعلمين الذين يتحدثون عن الإبادة الجماعية في غزة، وقد واجه معلمو جامعة لوس أنجلس المضايقات والتهديدات والترهيب بسبب نشاطهم المؤيد لفلسطين".
وأشار التقرير الى انه "بينما تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة دون نهاية في الأفق، فمن الضروري دعم المعلمين الذين يرفعون أصواتهم في المعارضة بحق، ولذا فان أعضاء جامعة لوس أنجلس على حق من الناحية الأخلاقية في فضح سوء تخصيص الموارد الأمريكية التي تدعم إسرائيل بما يصل إلى مليارات الدولارات سنويًا، بينما تُترك مدارسنا ومعلمونا بأجور أقل من اللازم ونقص الموارد، ولذا فان قرار جامعة لوس أنجلس المبدئي بحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل هو موقف من أجل كرامة وحقوق الفلسطينيين، وليس انعكاسًا لمعاداة السامية أو التحيز ضد الشعب اليهودي". انتهى/25 ض
