#بغداد #البصرة #مروحية #إسرائيل #سوريا
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 110 خبر

منذ 3 أسابيع

دراسة تتوصل الى طريقة فعالة لتحديد شدة "كوفيد-19" بدقة

توصلت دراسة حديثة، أجرتها جامعة إيموري الأمريكية، إلى طريقة فعالة في تحديد مدى شدة "كوفيد-19" بشكل دقيق للغاية.

شملت الدراسة 125 مريضا مصابا بـ"كوفيد-19" على مدى عامين، حيث تتبعت مستويات الأجسام المضادة في الدم وفي تجويف الأنف.

وأظهرت النتائج أن أكثر من 70% من المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة طوروا أجساما مضادة ذاتية في الأنف، وهو ما ارتبط بأعراض أقل حدة وتعافي أسرع ومناعة أفضل ضد الفيروس.

وظهرت هذه الأجسام المضادة، التي تعد عادة مؤشرا على وجود مرض مناعي، بشكل مفاجئ في الأنف، حيث استهدفت جزيئات التهابية مهمة تنتجها خلايا الجسم، ما يساعد في تقليل الالتهاب المفرط الذي يمكن أن يصاحب الإصابة.

وقال إيليفر غصن، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه الأجسام المضادة الأنفية تلعب دورا وقائيا غير معتاد، حيث تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية للجسم وتمنع الالتهابات المفرطة.

وعلى عكس الأجسام المضادة في الدم، التي غالبا ما تكون مرتبطة بمضاعفات وشدة المرض، فإن الأجسام المضادة في الأنف تظهر بشكل أسرع بعد الإصابة وتختفي تدريجيا مع تحسن حالة المرضى، ما يشير إلى أن الجسم يستخدمها للحفاظ على توازن جهاز المناعة أثناء التعافي.

ولتعزيز دقة قياس الأجسام المضادة في الأنف، طور فريق البحث أداة جديدة تسمى FlowBEAT، التي تستخدم تقنيات حيوية متطورة لقياس أنواع متعددة من الأجسام المضادة في عينات الأنف في وقت واحد. وتتيح هذه الأداة إجراء اختبار أكثر دقة وكفاءة يمكن أن يكشف عن مدى استجابة الجسم للفيروسات مثل "كوفيد-19" والإنفلونزا، في خطوة قد تحدث فرقا في طرق التشخيص والعلاج للأمراض التنفسية.

وتسعى الأبحاث المستقبلية إلى معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية في الأنف يمكن أن تلعب دورا مشابها في مقاومة الفيروسات التنفسية الأخرى.انتهى / 25م