أمريكا تواصل ارسال الأسلحة للكيان الصهيوني رغم الظروف المزرية في غزة
اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، ان الولايات المتحدة تواصل ارسال الأسلحة الفتاكة للكيان الصهيوني على الرغم من الظروف السيئة التي يعيشها قطاع غزة واستمرار الحصار الصهيوني على المواد الغذائية والطبية .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " وزارة الخارجية الامريكية قالت انها لاتخطط لتقليص المساعدات العسكرية للكيان الإسرائيلي ، على الرغم من انقضاء المهلة التي حددتها إدارة بايدن والبالغة ثلاثين يوما للكيان الصهيوني دون أن تحسن الوضع الإنساني في غزة التي دمرتها الحرب العدوانية".
ونقل التقرير عن " مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن استمرار الكيان الصهيوني في عرقلة المساعدات الإنسانية واستهداف العاملين في المجال الإنساني يشكلان انتهاكات للقانون الدولي وقد يرقى إلى جرائم حرب، فيما قال خبراء الغذاء إن سكان غزة بالكامل يواجهون انعدام الأمن الغذائي، محذرين من مجاعة وشيكة تحدث بالفعل".
وقال عمال الإغاثة ان " من الشروط الامريكية على الكيان الصهيوني ضمان دخول 350 شاحنة تحمل مواد غذائية وإمدادات أخرى إلى غزة كل يوم، ويقول عمال الإغاثة إن حوالي 40 إلى 50 شاحنة دخلت جنوب غزة كل يوم ودخل عدد قليل جدًا منها شمال غزة مما يعني عدم الالتزام بالشروط من قبل الكيان الصهيوني الذي يقوم بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر".
من جانبها قالت قالت ، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي براندز كيهريس ، إن هناك "تدخلًا صهيونيا مستمرًا وسافرا في دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، والتي انخفضت إلى بعض أدنى المستويات في عام"، داعية جميع الدول التي تقدم الأسلحة لأطراف الصراع والتي تشمل الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم هذه الترتيبات "بهدف إنهاء مثل هذا الدعم إذا كان هذا ينطوي على مخاطر انتهاكات خطيرة للقانون الدولي". انتهى/25 ض
