تقرير امريكي يتحدث عن علاقات الأردن بالكيان ..يحمي حدود اسرائيل
سلط تقرير لموقع الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي ، السبت ، الضوء على علاقات المصلحة التي تربط بين الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة والنظام الأردني المهلهل من جهة أخرى لتشكيل جبهة تتعهد بموجبها الأردن بحماية حدود الكيان الشرقية في مقابل حماية السلطات الاردنية من غضب الشعب الرافض للاحتلال.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الحدود المشتركة بين الكيان الإسرائيلي والأردن شهدت تحديات مستمرة، فقد تصاعدت التهديدات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث أعلنت إسرائيل عن خطط لبناء سياج على طول الحدود الأردنية بالكامل للحد من هذه التهديدات".
وأضاف ان " السلطات الأردنية الموقعة على معاهدة التطبيع مع إسرائيل منذ عام 1994، تعاملت مع أمن الحدود كأولوية، ونشرت آلاف القوات في المنطقة في الوقت نفسه، أدى النشاط المتزايد من قبل فصائل المقاومة إلى تعقيد الوضع بشكل أكبر، وتحويل الحدود إلى مصدر متزايد لعدم الاستقرار بالنسبة لإسرائيل وتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى تدابير أمنية قوية وتعاونية مع الأردن".
وبين التقرير ان " السلطات الإسرائيلية تخشى من وصول السلاح الى الضفة الغربية عبر الحدود الأردنية و التي يُعتقد أن المئات منها وصلت إلى هناك، و بالإضافة إلى ذلك، أدت الحدود الممتدة على مسافة 480 كيلومترًا، جنبًا إلى جنب مع تقليص كتائب القتال البري لدى جيش الاحتلال بسبب الحرب في غزة ، إلى ظهور "مناطق ميتة" تفتقر إلى الدوريات وأنظمة المراقبة الكافية، وهذا يخلق الظروف المثالية لادخال السلاح بأقل قدر من العوائق".
وتابع التقرير الى ان " العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل واجهت توترات على مدار العام الماضي، حيث اتسمت بخطاب انتقادي متزايد من المسؤولين الأردنيين، ومع ذلك، تظل الشراكة الأمنية بين البلدين قوية، ويعترف كلا البلدين بان فصائل محور المقاومة باعتبارها تهديدًا كبيرًا لاستقرار الأنظمة وهو مصدر قلق مشترك يدعم تعاونهما في هذا المجال".
يشار الى ان " الأردن شارك في اعتراض الصواريخ الإيرانية في نيسان وتشرين الأول من عام 2024 وسمح للقوات الجوية الإسرائيلية باعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقت من العراق، ومؤخرًا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء فرقة جديدة مكلفة بحراسة الحدود الشرقية ، وسمى الأردن صراحةً كشريك في الحفاظ على الحدود".
