#بغداد #امطار #العراق #البصرة #كتاب
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 88 خبر

منذ 3 أسابيع

بصمات أمريكية في هجمات أدلب وواشنطن تبتز بغداد

لا تخلو هجمات الجماعات الإرهابية في سوريا من بصمات أمريكية تستخدم هذا الورقة لتحقيق أهداف متعددة في وقت حرج وحساس بالنسبة لواشنطن وحليفها الكيان الصهيوني الذي خسر الحرب في لبنان.

وأظهر مقاطع مصورة امتلاك تلك الجماعات أسلحة متطورة وطائرات مسيرة، وسبق حضورها على مسرح الأحداث مؤخراً تصريحات صهيونية توعدت سوريا.

وتؤكد قوى سياسية عراقية أن الأوضاع في سوريا تنعكس سلباً على العراق وتهدد أمنه القومي تحقيقاً لمصلحة أمريكية.

في هذا الصدد، يقول القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي في حديث لوكالة/المعلومة/، إن "العراق يؤثر ويتأثر بما يدور في المنطقة، وعلينا تقوية جبهتنا الداخلية لتقليل تأثير ما يحدث في سوريا على العراق، ونحن نثق بقدرة قواتنا الأمنية على حماية البلد"، لافتاً إلى "أهمية تجنب الخلافات السياسية والحفاظ على الوحدة كجزء من أدوات المقاومة".

وأضاف أن "تصاعد الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان أمر وارد، لكن الأمر متعلق أكثر بالجغرافيا السورية وكان من المتوقع حصول تصعيد في جبهة سوريا بعد

هدوء جبهة لبنان".

وأشار إلى أن "تعارض الأطراف الدولية في سوريا قد يجعل الصراع أكثر تعقيداً خاصة وأن هناك رغبة في إحداث بعض التغييرات على الأرض قبل تولي ترامب للرئاسة الأمريكية في كانون الثاني المقبل".

ومن جانبه، اتهم عضو تحالف الانبار المتحد احمد الدليمي اليوم السبت، الادارة الامريكية بابتزاز العراق من خلال تحريك مجاميع ارهابية في سوريا.

وقال الدليمي في تصريح لوكالة /المعلومة/ ان "القوات الامريكية تمضي بمشروع ابتزاز العراق من خلال تحريك مجاميع ارهابية لزعزعة امن واستقرار سوريا ونقل المعركة الى العراق لاختلاق الازمات السياسية والاقتصادية والامنية وتدخلها في خطوة تمهد لإطالة امد بقاء قواتها في العراق".

واضاف ان "القوات الامريكية تضغط على الحكومة المركزية عبر ورقة داعش للحصول على مكاسب باتت معروف لدى الجميع "، مبينا ان "ورقة داعش الارهابي لم تنجح هذه المرة لعدم وجود اجواء ملائمة لتنفيذ هذا المشروع المرفوض من جميع العراقيين ويختلف تماما عن عام 2014 ".

وتابع، ان "القوات الامريكية زودت المجاميع الارهابية في سوريا بالمال والاسلحة لمقاتلة الجيش الجيش السوري".

وتدور في الوقت الحالي معارك عنيفة على امتداد أكثر من 100 كلم في حلب بعدما شنت الجماعات الإرهابية هجوماً واسعاً يتصدى له الجيش السوري بقوة وتمكن من قتل مئات الإرهابيين. انتهى 25 ب