#الأمم المتحدة #الأمن #العراق #كتاب #إسرائيل
موقع سكاي العراق

موقع سكاي العراق اليوم 22 خبر

منذ 3 أسابيع

حماس ترد على ترامب.. "اسألوا نتنياهو"

شدّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، الثلاثاء، على ضرورة أن يوجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رسالته التي تضمنت تهديدات بـ "تداعيات خطيرة" في الشرق الأوسط في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في القطاع قبل 20 كانو الثاني/يناير المقبل، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وهدد الساكن الجديد للبيت الأبيض، ترامب، في تصريح أمس الاثنين، بـ "تداعيات خطيرة" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزّة قبل تنصيبه في 20 كانون ثاني/يناير لفترة رئاسية أخرى.

ورداً على ذلك، قال نعيم، في بيان صحافي اليوم، إن "حماس تدرك أن رسالة ترامب موجهة في الواقع أولاً إلى نتنياهو وحكومته، هم (في حكومة نتنياهو) بحاجة إلى إنهاء لعبتهم الشريرة باستخدام المفاوضات كغطاء لمصالحهم السياسية الإيديولوجية الشخصية".

وأضاف القيادي في حماس، أنّه "منذ بداية هذه الإبادة الجماعية، أعلنت حماس علناً وعملت بنشاط في السعي إلى وقف إطلاق نار دائم لإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا؛ وهي الصفقة التي كانت ستشمل تبادلاً كاملاً للأسرى".

وأشار نعيم إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، أفشل كل محاولات التوصل لصفقة تنهي الحرب وتحقق صفقة تبادل للأسرى، مردفاً أنه في كثير من الأحيان، "كنا قريبين للغاية من التوقيع على صفقة، ولكن بسبب تصرفاته وقراراته الوحشية، انهارت هذه الصفقات".

وأكد نعيم، أن حركة حماس ملتزمة بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم (2735) والاتفاق الذي تم التوصل إليه بتاريخ 2 تموز/يوليو 2024.

وبيّن أن الحركة تتطلع لأن ترى نهاية هذه الحرب وعودة الفلسطينيين أحراراً إلى ديارهم التي نزحوا منها في مختلف أنحاء قطاع غزّة، وتحرير الأسرى من الجانبين والتمتع بالعيش بين عائلاتهم من جديد. وقبل أيام، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الأميركي، إن "ترامب يرغب في إبرام اتفاق لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى، قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,502 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.