#تركيا #لبنان #قذيفة #الجيش السوري #سوريا
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 112 خبر

منذ 6 ساعات

رغم حراك الاعداء .. العراق يغلق المنافذ امام صادرات الجولاني الارهابية

يؤكد التاريخ والتجارب والتحديات التي مر بها العراق على مدى الـ 20 سنة الماضية قدرته على مواجهة مختلف انواع المخاطر التي قد تعصف بها والخروج منها منتصراً، خصوصا بعد تجربة داعش الارهابي ومحاولة ادخال البلاد في حالة الفوضى واسقاط النظام بيد المجاميع الارهابية، حيث اجهضت هذه المحاولة بفتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني.

تجربة المدعو ابو محمد الجولاني او مايسمى حاليا احمد الشرع من قيادة مجاميعه الارهابية وبدعم من امريكا والكيان الصهيوني وتركيا، وتمكنه من اسقاط نظام بشار الاسد وتولي مقاليد السلطة في سوريا، لن تكون تجربة قابلة للتصدير او التكرار في الداخل العراقي، على الرغم من وجود ضغوط امريكية لتهيئة الارضية لقيادة مشروع مشابه للمشروع الصهيوني في سوريا، حيث ان ادراك هكذا وضع والخبرة التي لدى الشعب العراقي ستجعل البلاد قادرة على مواجهة اي سيناريو قد تقوم به امريكا او اتباع الجولاني من المجاميع الارهابية.

ويقول رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، لـ /المعلومة/، ان "معظم قيادات المجاميع الارهابية التي تتحرك في سوريا وفرضت سيطرتها على مقاليد السلطة كانت من ازلام الارهابي اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابي، حيث ان المدعو ابو محمد الجولاني كان احد رجالات ابن لادن وايمن الظواهري ومن ثم الزرقاوي في العراق، وداعش وصولا الى جبهة النصرة الارهابية في سوريا، ولايمكن تسميته برجل الثورة او صاحب انجاز لتحرير سوريا، وبالتالي فأن مسيرة الجولاني ومجاميعه الارهابية تؤكد للجميع ماهي النوايا والاهداف والحقبة التي ستعيشها سوريا في ظل قيادة هذا الرجل، كون هذه المجاميع الارهابية وقادتها ليسوا الا ادوات لتحقيق غايات امريكا والكيان الصهيوني وحلفائهم الاخرين".

من جانب اخر، اكد عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش، لـ /المعلومة/، ان "الوضع الداخلي العراقي تعرض لهزات كبيرة وكثيرة وثبت انه قادر على البقاء والاستدامة ومواجهة التحديات، والاطروحات التي يروج لها في بعض وسائل التواصل بشأن التغيير في العراق على غرار سوريا، هي اطروحات غير منطقية، ومن غير المعقول ان يكون هناك تأثير خارجي باتجاه العراق، او ان يتم تصدير ماحصل في الدولة الاخرى يمكن ان يحصل امر مشابه له داخل العراق"، لافتا الى ان "التجربة العراقية السياسية حصلت بعد تغيير النظام في البلاد، وهذه التجربة اخذت صداها ومداها وشاركت فيها جميع المكونات والطوائف، ومنح استحقاقات دستورية للجميع، في وقت تمكن فيه العراق من التغلب على التحديات الامنية والارهابية وحقق النصر في هذا الملف".

ويوضح عضو تحالف الفتح علي الزبيدي لـ /المعلومة/، ان "إسقاط سوريا تم بصفقة كبيرة، ورغم كل ما يقال عن الخلافات بين هيئة النصرة وتنظيم داعش الإرهابي فإن هذا لا يغير شيئاً من حقيقة الجولاني وهو إرهابي مطلوب للقضاء العراقي لما ارتكبه من جرائم بحق العراقيين، وبالتالي لا يمكن الوثوق بنظامه والمخططات التي يتم تنفيذها كبيرة ويجب على المسؤولين العراقيين الحذر منه بشدة"، مبينا ان "هناك تحركات تقوم بها بعض الشخصيات النشاز وهي تؤثر على الأمن القومي العراقي، حيث ان أي سياسي يتقرب من الجماعات الإرهابية المستولية على سوريا فهو يجلب المضرة للعراق، وبالمحصلة يمكن أن نصل إلى مرحلة أخطر بكثير مما هي عليه الآن". انتهى 25ن