#كتاب #البصرة #تركيا #الأمن #دولار أمريكي
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 43 خبر

استنفار أمني واسع داخل أربيل تحسبًا لتظاهرات احتجاجية

استنفار أمني واسع داخل أربيل تحسبًا لتظاهرات احتجاجية

كشف مصدر مطلع، الأحد، عن استنفار أمني واسع في 15 مدينة داخل محافظة أربيل، مع انتشار غير مسبوق لقوات الأسايش عند مداخلها الرئيسة.

وقال المصدر، في حديث لـ/المعلومة/، إن "قوات الأسايش انتشرت بكثافة عند المداخل الرئيسة لمحافظة أربيل، باتجاه السليمانية والمحافظات الأخرى، مع إعلان حالة استنفار في 15 مدينة، بينها مركز المحافظة، تحسبًا لخروج تظاهرات سلمية تندد بسياسات حكومة الإقليم، التي أدت إلى تأخير دفع الرواتب، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة".

وأضاف أن "شرائح واسعة من المواطنين تتهم الحزب الحاكم في أربيل بالوقوف وراء معاناة إقليم كردستان، بسبب سياساته الإقصائية، فضلًا عن تفشي الفساد، الذي بات واضحًا من خلال الثراء الفاحش لقيادات الأحزاب الحاكمة، وعلى رأسها الحزب الحاكم في أربيل"، مشيرًا إلى أن "منع دخول المتظاهرين من السليمانية إلى أربيل يعكس رسالة واضحة للرأي العام، مفادها أن السلطة لا تريد كشف الحقيقة أمام المجتمع الدولي".

وأوضح، أن "هناك ضغوطًا تُمارس على بعض الناشطين لمنعهم من إطلاق دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر أو تنظيم وقفات احتجاجية، وهو ما يُعد انتهاكًا للدستور العراقي، باعتبار أن أربيل وإقليم كردستان جزء من البلاد"، لافتًا إلى أن "الإجراءات التي تتخذها السلطات في أربيل تهدف إلى حماية مصالح الأحزاب الحاكمة، ومنع كشف الصورة الحقيقية لما يعانيه مواطنو الإقليم من ضغوط اقتصادية متزايدة، قد تؤدي إلى انفجار شعبي في الأيام المقبلة".

يُذكر أن السيطرات الرئيسة عند مداخل أربيل، باتجاه السليمانية، منعت دخول مئات المتظاهرين الذين كانوا يسعون لإيصال أصواتهم إلى حكومة إقليم كردستان، للمطالبة بصرف الرواتب وتحسين الأوضاع الاقتصادية.انتهى 25ف