المياه مقابل المصالح حين تُقايض السيادة العراقية بالاستثمارات والمشاريع
تحولت أزمة المياه بين العراق وتركيا إلى اختبار لسيادة العراق، حيث تتعامل تركيا مع المياه كأداة نفوذ. الحكومات العراقية السابقة تهاونت مع السلوك التركي، مما أثر سلباً على الأمن الوطني والاقتصاد.
يجب على العراق أن يُعيد ترتيب أولوياته ويشترط الاتفاقات التجارية بمفاوضات مائية ملزمة، مع تشكيل لجنة وطنية دائمة للطوارئ المائية. السيادة تتطلب حماية الموارد، ويجب أن يكون القرار شجاعاً لحماية حقوق الشعب العراقي.