#امطار #سيد علي خامنئي #بغداد #ديالى #مجلس النواب
موقع الميادين

موقع الميادين

منذ 5 سنوات

النجم وادو تحدّث لـ "الميادين نت"... "أسود الأطلس" يلمع بالأرقام

عَكَس منتخب المغرب صورة رائعة في دور المجموعات في بطولة أمم أفريقيا 2019 كاسراً أرقاماً في سجلّه القاري... والقائد السابق لـ "أسود الأطلس" عبد السلام وادو يتحدّث لـ "الميادين نت".

كسر المنتخب المغربي لكرة القدم جميع الأرقام في مشاركته السابعة عشرة في بطولة أمم أفريقيا المُقامة حالياً في جمهورية مصر العربية لغاية التاسع عشر من شهر تموز/ يوليو الحالي.وفاز المنتخب المغربي في مبارياته الثلاث في دور المجموعات وهو عدد لم يصل إليه على مرّ مشاركاته التي بدأت عام 1972.

أقوى بدايةلم يسبق للمنتخب المغربي أن حقّق أرقاماً جيّدة كالتي يسجّلها في البطولة الحالية، ففي 16 مشاركة بلغ دور المجموعات سبع مرات وأُقصي من الدور الأول تسع مرات.وتشكّل نسخة مصر الاستثناء فهي الأولى التي يجني فيها المنتخب المغربي تسع نقاط ليكسر رقماً ظلّ صامداً منذ 2004 عندما جمع سبع نقاط وبلغ النهائي.في نسخة مصر الحالية لم تتلقَّ شباك المغرب أيّ هدف إذ يُعدّ من بين أقوى الدفاعات في البطولة جنباً إلى جنب مع منتخبين عربيين مُرشّحين بدورهما للفوز باللقب القاري وهما مصر البلد المنظّم والمنتخب الجزائري.واستطاع المنتخب المغربي أن يزيح الشكوك التي راودت المشّجعين والنقاد من إمكانية فشل "أسود الأطلس" في البطولة بأدائه الجماعي الصرف.وأثبتت المباريات الثلاث دهاء المدرّب الفرنسي هيرفي رونار وفطنة اللاعبين في جوانب تقنية عديدة.فعلى سبيل المثال تميّز لاعبو المغرب في الثنائيات عبر قوة الاسترداد التي أجادها هؤلاء من خلال تحوّل المهاجمين إلى مدافعين والعكس صحيح مما أظهر قوة الأسود في الضغط العالي أمام منتخبات قوية ومتمرّسة كجنوب أفريقيا وساحل العاج. في مباريات ناميبيا وساحل العاج وجنوب إفريقيا، ظهرت قوّة بعض الأسماء كنور الدين أمرابط الذي ظل مقاتلاً في حين تبيّن أن دفاع المغرب لا خوف عليه عبر جدار الأمان غانم سايس ، في حين لم يكلّ "محراث" وسط الميدان يونس بلهندة في منح التوازن المطلوب في المجموعة أمام أكبر لاعب في المنتخب المغربي امبارك بوصوفة (34 عاماً)، فلم يظهر عليه الشيب بعدما تُوِّج في مباراتين بجائزة أفضل لاعب.وتُعدّ النسخة 32 من كأس أمم أفريقيا استثنائية لأسود الأطلس، بعدما ضمنوا التأهّل إلى دور الـ 16 بجدارة واستحقاق من دون انتظار هدية من منتخب آخر أو الرجوع إلى الحسابات المُعقّدة من جهة خصوصاً أن مجموعتهم كانت الأقوى، ومن جهة أخرى بعدما نجح الجيل الحالي في كسر مجموعة من العُقد لعلّ من أبرزها منتخب جنوب أفريقيا الذي ظل منتخباً عصيّ الفوز على المغاربة منذ 21 سنة.

تفاؤل كبيريسود تفاؤل كبير في المغرب بعد تحقيق المنتخب الأول العلامة الكاملة في دور المجموعات.وفي هذا الصدَد قال القائد السابق لأسود الأطلس عبد السلام وادو في تصريح مُقتَضب لـ "الميادين نت": "مبروك لأسود الأطلس والأهمّ تحقّق في مباراة اليوم (أمس)".وأضاف اللاعب الذي احترف في أعلى مستوى في أوروبا والذي يمثّل جيل 2004 الذي وصل النهائي من دون أن يُتوَّج به موضحاً: "أداء جيّد من لاعبي المنتخب الوطني. تنشيط جيّد سواء من خط الدفاع أو خط الهجوم.. حظّ موفّق لهذا المنتخب حتى يرفع اللقب القاري".وبات الطريق مفروشاً للمنتخب المغربي لبلوغ النهائي بل كسر عقدة الفشل في رفع اللقب القاري الذي لم يلمسه المغاربة منذ 43 سنة.ويرى النقاد في المغرب أن نسخة بطولة أمم أفريقيا لن تحيد عن منتخبات مصر والجزائر والمغرب وهي المنتخبات الثلاثة التي أثبتت عن جاهزية كبيرة، مما يؤشّر أن النسخة الثانية والثلاثين سيكون الفائز بها عربياً.