عن "إيفانكا ترامب" غير المرغوب بها..
بسبب إقحامه لها في كل زياراته الرسميّة ونشاطاته السياسيّة، ناشطو مواقع التواصل الإجتماعي يقحمون عبر استخدام "فوتوشوب"، إيفانكا ترامب إبنة الرئيس الأميركي، في كل الأحداث التاريخية والسياسية والدينية والفنيّة الهامّة.. حتى أصبحت من أوائل من وطأوا سطح القمر.
تحوّل الفيديو المتداول لإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي ظهرت فيه وهي تحاول التدخل بحديث عدد من قادة العالم في قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية مؤخراً، إلى مادة دسمة للسخرية والاستهزاء بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي تحت هاشتاغ Unwantedivanka#. (إيفانكا غير المرغوب فيها).
الفديو الذي أظهر بوضوح عدم قدرة إيفانكا ترامب على النقاش وتدخلها في حديث كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، ورئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، استغله ناشطو السوشيل ميديا للسخرية من ابنة الرئيس الأميركي باعتبار أنّ سلوكها خلال الحديث "يضرّ بالمكانة الدبلوماسية للولايات المتحدة الأميركية، فكون الشخص ابن أحد ما لا يعطيه صفة مهنية"، حسب تعبير أحد أعضاء الكونغرس.
ومن خلال استخدام هاشتاغ UnwantedIvanka# قام الناشطون بمشاركة صور معدلة لإيفانكا عبر برنامج "فوتوشوب"، تقحمها في مواقف تاريخية وسياسية وفنية وإنسانية مهمة، للسخرية من فكرة إشراك والدها لها في غالبية زياراته الرسمية ونشاطاته، كان آخرها لقاءه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح.
في إحدى الصور المعدلة، تظهر إيفانكا مشاركة في مؤتمر الحرب العالمية الثانية في يالطا عام 1945، مع كل من الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل.
كما تداول الناشطون صورة مفبركة لإيفانكا وهي تشارك الناشط الأميركي الشهير من أصول إفريقية مارتن لوثر كينغ في إحدى خطاباته الشهيرة في واشنطن.
كما وبحسب التغريدات المتداولة، كان لإيفانكا دور أساسي وبارز في بناء برج ترامب الشهير.
وكانت من أوائل من وطأوا سطح القمر...
وشاركت العائلة الحاكمة البريطانية في الصورة التذكارية للزفاف الملكي للأمير هاري وميغن ماركل.
ولم يكتفي الناشطون بالأحداث السياسية والتاريخية المهمة، بل حتى أقحموا إيفانكا ترامب في مشاهد من الأفلام والمسلسلات الشهيرة كـ"تايتانيك" و"صراع العروش"، كما في لوحة الموناليزا الشهيرة.
ووصلت سخرية الناشطين إلى حد اقحام ابنة الرئيس الأميركي في لوحة "العشاء الأخير" للسيّد المسيح.
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد أكد في نيسان/أبريل الماضي، أنّه فكّر في تعيين ابنته إيفانكا لرئاسة البنك الدولي، معتبراً أنها ستكون "سفيرة عظيمة للأمم المتحدة".
وقال ترامب حينها: "إنها دبلوماسية حقيقية".