#كتاب #مجلس الوزراء #قذيفة #البصرة #الأمم المتحدة
موقع العالم

موقع العالم

منذ 5 سنوات

تدهور في صحة الشيخ المقداد في سجن جو دون علاج

أكدت مصادر عائلية وجود تدهور خطير في صحة الرمز المعتقل البحريني الشيخ محمد حبيب المقداد في سجن جو.

وأفادت المصادر أن الشيخ المقداد يعاني من ألآم حادة بشكل يومي في البطن تجعله يتلوى من الألم، ويمكث مدة طويلة محني الظهر وغير قادر على الحركة. ورغم علم إدارة سجن جو ومعاينتهم لحالته الخطيرة إلا أن أقصى ما يقدمونه هو مسكنات من عيادة السجن لا تغير شيئا من واقع المعاناة.

وتمتنع إدارة سجن جو سيء الصيت من عرض الشيخ المقداد على طبيب خاص لمعاينة حالته التي يخشى أن تؤثر على حياته. وكان الشيخ المقداد يشكو من ألآم ومشاكل البطن منذ سنوات في السجن، إلا أن الحالة تطورت إلى وضع مخيف في الآونة الأخيرة.

ويشكو عموم الرموز من الإهمال الصحي والحرمان من العلاج الذي يُعتقد أنه سياسة ممنهجة تستهدف قتلهم بالبطيء.

وتشير المعلومات المؤكدة عن تجاهل إدارة السجن للحالات المرضية الحرجة لعموم الرموز، من بينهم العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد الذي يعاني من مشاكل في الظهر، نتيجة إصابته “بالدسك”. والشيخ ميرزا المحروس الذي يحتاج لمعاينة طبيب مختص لمرض القولون، وينتظر حصوله على موعد لذلك منذ ما يزيد على الثلاث سنوات. وهو بحاجة أيضا لتناول وجبات خاصة بسبب وجود حساسية شديدة من بعض الأكلات الغير مناسبة لمرض القولون.

والأمر كذلك مع الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس حيث يمنع اصطحابهما إلى المستشفى خارج السجن، ما يتسبب ذلك في مخاوف حقيقية على أوضاعهما الصحية لوجود أمراض مزمنة بحاجة لمعاينة من أطباء مختصين.

وبالعودة إلى الشيخ محمد حبيب المقداد فقد ناشد المصدر العائلي الجهات الحقوقية ومن له قدرة على التأثير للتدخل لإنقاذ حياته. وشدد المصدر على أن “استمرار وضع المقداد بهذه الطريقة قد يتطور إلى ما لا يحمد عقباه”.

ويشهد سجن جو حالة من الفوضى فيما يتعلق بالملف الصحي ومعالجة المرضى من السجناء. وبات الرأي العام يسمع عن حالات خطيرة بشكل شبه يومي في أوساط السجناء من مختلف الشرائح، كما يشهد السجن إضرابات متفرقة تطالب بتحسين الظروف وتوفير الرعاية الصحية.