#الصهيوني #بنيامين نتانياهو #إيران #مجلس الوزراء #متحدث
موقع بغداد اليوم

موقع بغداد اليوم

منذ 5 سنوات

النجباء تعلق على اتهام ’’اسرائيل’’ بحادثة قصف معسكر الحشد في امرلي: هذا ما نتوقعه

علقت حركة النجباء، بزعامة اكرم الكعبي، الأحد، 21 تموز، 2019، على تقارير اعلامية اسرائيلية، لوحت بتواطؤ تل ابيب بحادثة قصف معسكر الحشد الشعبي في قضاء امرلي، بمحافظة صلاح الدين.

وقال عضو المجلس السياسي لحركة النجباء فراس الياسر، لـ(بغداد اليوم)، "اننا نعتقد ان العدوان الاسرائيلي ضالع في الاعتداء على الحشد الشعبي، خصوصا ان هناك تصريحات وتهديدات اسرائيلية صدرت بهذا الصدد".

وبين الياسر ان "الدائرة، اليوم، تضيق على الكيان الصهيوني، وهو يحاول تصدير الأزمات الى الارض الرخوة، والقوات الأمريكية في العراق، قد تساعد إسرائيل للقيام هكذا ضربات".

وأضاف انه "لغاية اللحظة، لا معلومات بشكل نهائي حول من يقف خلف الضربة، لكن هناك شكوك بتورط اسرائيل خصوصا ان نوعية الضربة يمتلكها الجيش الإسرائيلي والامريكي"، مرجحا أن من "الممكن ان يمتلكها الجيش التركي ايضا".

وتابع عضو المجلس السياسي لحركة النجباء ان "اسرائيل تعمل على تفكيك المنطقة وضرب البنى التحتية، ولا ترغب بوجود اي قوة عسكرية تنافس قواتها في المنطقة، وهذا جزء من استراتيجيتها في التعاطي مع الشرق الاوسط".

وختم الياسر، قائلا ان "تدمير العراق واحتلاله في 2003 كان وفق استراتيجية اسرائيلية، لاضعاف المنطقة، وبدأت في سوريا ومع الربيع العربي".

وفي وقت سابق من اليوم، ألمح تقرير في الإذاعة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل قد تكون الطرف الذي شن الهجوم الجوي على مخازن للسلاح وموقع للحشد الشعبي، بالقرب من بلدة تكريت في العراق، بين ليلة الخميس والجمعة.

وقال مراسل الشؤون العربية في الإذاعة الإسرائيلية، جامي حوجي، إن "تقريرا عن الهجوم تم بثه في قناة "العربية" قبل يومين، يتحدث عن غارات وقعت على معسكر في محافظة صلاح الدين، وأوقع قتلى في صفوف عناصر من "حزب الله" وفصائل عراقية، وأنه من الواضح من أسلوب الهجوم أن الجهة التي يمكن لها أن تكون قد نفذت هذا الهجوم هي إسرائيل".

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الهجوم المذكور يحمل خصائص الغارات التي شنتها إسرائيل عشرات المرات ضد أهداف إيرانية ومخازن سلاح لـ"حزب الله" في سورية.

ولم يستبعد مدير وحدة أبحاث العراق في جامعة حيفا، البروفيسور عماتسيا برعام، هذا الأمر، موضحا أن الهجوم أصاب مواقع لـ"الحرس الثوري" والمليشيات الإيرانية قرب مدينة تكريت العراقية وسط منطقة سنية حسب زعمه.