سعة نطاق المواجهة تحدد مصير اي حرب محتملة بالمنطقة
اكد قائد مقر "خاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله)" المركزي اللواء غلام علي رشيد بان سعة نطاق المواجهة وعنصر الزمن هما اللذان يحددان مصير اي حرب محتملة قادمة.
وفي تصريحه الذي ادلى به خلال تفقده وحدات صاروخية تابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري قال اللواء رشيد، ان تاريخ حروب العقود الاربعة الاخيرة في منطقة غرب اسيا والخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالبادئين بها مثل صدام واميركا والكيان الصهيوني والسعودية هي نتيجة لخطأ في الحسابات واتخاذ القرار.
واضاف، ان اطالة واتساع نطاق الحروب كان امرا محتوما بسبب تاثير سائر عوامل الحسابات.
واعتبر ان سعة نطاق المواجهة وعنصر الزمن هما اللذان سيحددان مصير الحروب المحتملة القادمة واضاف، ان الادارة الجغرافية للحرب في مساحة 8 ملايين كيلومتر مربع لا تتناسب مع طاقات اي قوة لاطلاق وانهاء الحرب.
وقال اللواء رشيد، انه بناء على ذلك فان قدرة ادارة الحرب في مساحات جغرافية واسعة في فترة زمنية طويلة، وليست شدة وقدرة التخريب، هي التي تحدد النتائج النهائية للحرب.