اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

مارك كورتس: شركة بريتش بتروليوم البريطانية تدعم الحروب والانقلابات

مارك كورتس: شركة بريتش بتروليوم البريطانية تدعم الحروب والانقلابات
وكالة المعلومة

كشف تقرير لموقع مارك كورتس ان شركة بريتش بترليوم البريطانية النفطية الملوثة للمناخ هي من تسير وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بمصالحها في المنطقة من ايران الى اذربيجان ومن العراق الى نيجيريا ومن روسيا الى فنزويلا حيث تقدم الحكومة البريطانية اولوية ارباح الشركة على حساب السياسة الخارجية .

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبحسب الوثائق المسربة فقد ضخت شركة بريتش بتروليوم من النفط العراقي ما قيمته 15 مليار جنيه استرليني منذ بدء الغزو الامريكي البريطاني للبلاد عام 2003 وحتى الان ".

واضاف انه " وعلى الرغم من انكار الحكومتين البريطانية والامريكية ان عملية غزو العراق لم تكن من اجل النفط ، لكن موقف الشركة التي عادت الى العراق منذ عام 2009 وحصلت على مكافأة كبيرة في اكبر حقلي نفطي في البصرة جنوب البلاد يكذب الادعاءات الامريكية والبريطانية ".

واضاف ان " شيئا مماثلا حدث في ليبيا بعد الاطاحة بحكومة القذافي ، فقد وافقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا على أن تبدأ شركة بريتيش بتروليوم التنقيب عن الغاز الطبيعي في البلاد حيث تسيطر الشركة حاليا على مناطق الاستكشاف في ليبيا التي تغطي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مساحة ويلز".

وتابع ان " نتيجة الحروب البريطانية القائمة على النفط والمصالح الاقتصادية تسببت بقُتل مئات الآلاف في كارثة إنسانية داخل العراق و في غضون ذلك ، تحولت ليبيا إلى ملاذ آمن للإرهاب وأسواق العبيد ، وغرقت في حرب أهلية لم تسترد عافيتها منها حتى الان ".

واشار الى ان " من العادات القبيحة الأخرى للحكومة البريطانية هي دعم الأنظمة القمعية في جميع أنحاء العالم و يتم تفسيرها أيضًا بشكل كبير من خلال الترويج لمصالح شركة بريتيش بتروليوم في الخليج ودول اخرى حيث وقعت أكثر الانقلابات شهرةً وأبعدها تأثيرًا منذ الحرب العالمية الثانية في إيران عام 1953من خلال شركة النفط الأنجلو إيرانية ، وشركة بريتيش بتروليوم حيث اظهرت الملفات أن بريطانيا تفضل وجود ديكتاتور في السلطة في طهران من شأنه أن يلبي شركة بريتيش بتروليوم التي تسعى لتحقيق الربح، لذلك نصبت لندن وواشنطن الشاه ، الذي حكم بقبضة من حديد لربع القرن التالي بدعم بريطاني وأمريكي". انتهى/ 25 ض

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية