مجلة فوربس تكشف سبب تغاضي الغرب عن جرائم الفساد والديكتاتورية في الإقليم
كشف تقرير لمجلة فوربس الامريكية، الأربعاء، ان المصالح الغربية التي تتعرض للمزيد من الضغوط في منطقة الشرق الأوسط تدفعه كثيرا لتجاهل عيوب حلفائه، على الرغم من تشدقه الدائم بالديمقراطية وحقوق الانسان بحسب مزاعم الاعلام الغربي.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان هؤلاء الحلفاء المتعاونون مع الغرب والولايات وإسرائيل وخصوصا في المناطق ذات الأهمية الجيواستراتيجية غالبا ما يفلتون من المسائلة والعقاب بسبب الفساد وانتهاكات حقوق الانسان، وهذا ما يحدث في المنطقة الكردية العراقية، فعلى الرغم من صغر حجمها، لكنها أكثر أهمية بكثير في صراعات القوى المتحركة في المنطقة".
وأضاف ان " إن المنطقة الكردية في العراق عبارة عن منطقة جبلية إلى حد كبير تهيمن عليها السياسات القبلية منذ زمن سحيق - وتقسمها التضاريس القاسية إلى جيوب من السلطة المنفصلة، وليس أقلها في أربيل، التي كانت تسيطر عليها عشيرة البارزاني الآن، والتي كانت تديره، وليس أقلها في أربيل، التي تسيطر عليها عشيرة البارزاني الآن، والتي كانت تديرها باعتبارها إقطاعية".
وتابع ان " البارزانيين ما زالوا يفعلون ذلك، إلا أنهم يفعلون ذلك الآن عبر حزبهم السياسي، الحزب الديمقراطي الكردستاني، من خلال آليات مؤسسية محدثة مثل البرلمان والرئاسة، فقد أصبح مسعود بارزاني، بطريارك العشيرة، أول رئيس على الإطلاق من عام 2005 إلى عام 2017، ويتولى ابن أخيه الآن هذا الدور رسميًا، واسميًا إلى حد ما، كما تحكم هذه المؤسسات المنطقة الكردية بأكملها - اسميًا بسبب مناطق السلطة المتميزة بحكم الأمر الواقع المذكورة أعلاه، وهنا تكمن المشكلة، حيث تحتاج تركيا وإسرائيل والغرب إلى عشيرة بارزاني لأنها تحافظ على احتواء الفصائل الكردية الأخرى ولتحقيق مصالحهم في المنطقة".
وأشار التقرير الى ان " المشكلة في حكم كهذا هي أن السكان مضطربون، والمحافظات منقسمة، والقبائل تنمو - ويتوقع الجميع أن تتدفق المحسوبية في طريقهم مقابل إبقاء البارزانيين على قبضتهم على السلطة، هذا النوع من الظواهر يحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نطاق أوسع، والمشاكل التي تأتي مع الحكم القبلي هي ان يزدهر الفساد، وتحل المحسوبية محل الديمقراطية، ويتعثر حكم القانون". انتهى/ 25 ض
