مسرور بارزاني يحييّ صمود شعب كوردستان بوجه التحديات ويتعهد بحل أزمة الرواتب
شارك رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، بفعاليات عيد نوروز، في قضاء آكري (عقرة)، وذلك بحضور وعدد كبير من السفراء والقناصل العامين والمبعوثين الدبلوماسيين المعتمدين في العراق وإقليم كوردستان.
وفي كلمة له خلال الكرنفال، هنأ بارزاني، الحضور وشعب كوردستان، في الداخل والخارج، بمناسبة عيد نوروز، كما هنأ جميع الشعوب والأمم التي تحتفل بهذه المناسبة، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وعبّر رئيس حكومة الإقليم، عن سعادته بزيارة آكري، عاصمة نوروز، مشيراً إلى أن شباب المنطقة عادة ما يضيئون المشاعل ويتسلقون الجبال للاحتفال بالعيد على مدى السنوات الماضية.
وأضاف: "لذلك ارتأينا أن تصبح آكري مركزاً للاحتفال بعيد نوروز في كوردستان والعالم في السنوات المقبلة".كما عبّر بارزاني، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الأمطار والسيول في دهوك وزاخو، مؤكداً على بذل الحكومة قصارى جهدها لتعويض المتضررين وتخفيف العبء عنهم.
وأعرب رئيس حكومة الإقليم، عن خالص امتنانه وتقديره لصمود شعب كوردستان في وجه التحديات التي تواجههم، بدءاً من أزمة الرواتب والميزانية، وصولاً إلى مختلف الظروف الطارئة الأخرى.
وأوضح أن "مسألة كوردستان لا تقتصر على الرواتب، بل تتجاوزها بكثير لتشمل مطالب جوهرية تتعلق بالنهج والانتماء والأرض، لكن مع ذلك تبقى الرواتب ضرورية لمعيشة المواطنين".
وشدّد بارزاني، على بذل حكومة الإقليم قصارى جهدها لحلّ مسألة الرواتب، مشيراً إلى وجود أيادٍ خبيثة تسعى لتعطيل هذه المسألة وحرمان شعب كوردستان من مستحقاته.
وتابع: رئيس حكومة الإقليم، إلى أننا على تواصل مع رئيس وزراء الحكومة الاتحادية لحلّ مسألة الرواتب، معرباً عن أمله في حلّها خلال الأيام القليلة المقبلة"، متعهداً بـ"الدفاع عن حقوق شعب كوردستان ومنجزاته، والدفاع عن كيان كوردستان، ومواجهة كل أشكال الظلم والإجحاف واللاعدالة والفساد".
وخلص إلى القول، إن "نوروز يمثل أكثر من مجرد يوم جديد وبداية جديدة، بل هو عام جديد وحياة جديدة لشعب كوردستان، وأعرب عن أمله أن يكون هذا اليوم فاتحة خير لمزيد من الفرح والسعادة لشعب كوردستان".
