"جسر الشباب" مشروع إقليمي لتشخيص وحل مشاكل وإنشاء مشاريع للشباب في أربيل
قامت منظمة "باو" والقنصلية البريطانية في إقليم كوردستان، يوم الأحد، بتنفيذ مشروع خط التواصل بين الشباب في الإقليم، في سبيل صنع القرار المشترك بين جميع الشباب بمختلف الأديان والطوائف بكافة الاختصاصات والجنسيات.
وقال رئيس منظمة باو، هوكر جتو، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "مشروع جسر الشباب، هو مشروع إقليمي، ينفذ في عشر بلدان في العالم العربي مدعوم من مجلس الثقافة البريطاني، والعراق واحد من البلدان الموجودة في المشروع".
ولفت جتو إلى أنه "نحن كمؤسسة في أربيل والموصل بدأنا بالتجربة التي ستستمر إلى خمس سنوات قادمة، والهدف منها كيفية دمج الشباب ودخولهم ففي الحياة العامة في تشخيص المشاكل وإيجاد الحلول لها"، مبيناً أن "المشروع أولاً درب الشباب، ثم قام أولئك الشباب بالذهاب إلى المجتمع لتشخيص تلك المشاكل ومن قاموا باختيار المشاكل المشخصة ومشاركتها في اجتماع اليوم، مع الاختصاصات الموجودة، ومن ثم يتم اختيار اثنين أو ثلاثة مشاريع لحل تلك المشاكل، ونقوم بتوفير الدعم المالي لتنفيذ تلك المشاريع".
وأوضح جتو، أن "هذه التجربة تكررت في العديد من الدول العربية من تونس وحتى العراق"، لافتتاً إلى أنه "بعد مرحلة التنفيذ ندخل بمشروع لمدة 5 سنوات وفي كل سنة تنفذ أفكار ورؤى، ويستمر ذلك الجسر بين الشباب والسلطات".
وبيّن جتو، انه "حسب استطلاع الشباب حول مشاكل الشباب في إقليم كوردستان، برزت 7 مشاكل أساسية ومتداولة منها قضية البطالة بين الشباب، وتأتي بالمرتبة الأولى، تتبعها مشكلة المخدرات، ثم قضية هجرة الشباب، وقضية تأثير البيئة والتغير المناخي خاصة على ساكني المناطق الزراعية، وتلتها قضية الحريات الفردية، وهي إحدى القضايا الصعبة، وكذلك قضية قبول الآخر والتنوع".
