واشنطن تخير تيك توك بين قطع العلاقة مع الصين او الحظر
يعتمد الكونغرس الأمريكي قانونا يطالب مجموعة "تيك توك" العملاقة بقطع علاقاتها مع شركتها الأم "بايتدانس" وعلى نطاق أوسع مع الصين، إذا كانت لا تريد مواجهة خطر حظرها في الولايات المتحدة.
وحسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، أعلن الرئيس جو بايدن على الفور أنه سيوقع النص الذي أقره قبل أيام مجلس النواب.
وكان بايدن قد عبّر عن "قلقه" بشأن "تيك توك" خلال محادثة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في بداية أبريل/نيسان الجاري.
واحتجت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة مباشرة بعد التصويت في مجلس النواب، السبت الماضي، معتبرةً أن حظر "تيك توك سيشكل انتهاكا لحرية التعبير" لـ 170 مليون أمريكي.
ووفقا للتقارير الأمريكية، إذا دخل النص حيز التنفيذ، فسيجبر "بايتدانس" الشركة الصينية الأم لـ"تيك توك" على بيع التطبيق خلال 12 شهرا وإلا سيتم استبعاده من متاجر "آبل" و"غوغل" على الأراضي الأمريكية.
إلا أن الحظر المحتمل يمكن أن يواجه طعنا في القضاء.
وفي وقت سابق، اتهمت بكين واشنطن بأنها تتبع منطق "قطّاع الطرق"، وذلك تعليقًا احتمالية حظر تطبيق "تيك توك"، حال عدم قطع العلاقات مع شركته الصينية الأم "بايتدانس".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، حينها "عندما يرى شخص ما أشياء جيدة لدى شخص آخر، ويحاول بأي وسيلة أن يأخذها لنفسه، فهذا تماما منطق قطّاع الطرق".
وتزعم الولايات المتحدة أن الصين تستخدم التطبيق لمراقبة مستخدميه وجمع البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين واستخدامها في "أنشطة خبيثة"، رغم نفي السلطات والشركات الصينية.
و"تيك توك" هو تطبيق لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة وعرضها، تم إطلاقه في عام 2018، ومملوك لشركة "بايت دانس" الصينية ويكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. انتهى/25س
