بعد سرقتها من قبل بريطانيا وامريكا مدافع "الهاوتزر" العراقية تسلم الى أوكرانيا
كشفت تقارير من النمسا ولاتفيا ان الأسلحة التي استولت عليها أمريكا وبريطانيا من العراق والتي تعود للجيش العراقي السابق بعد غزو العراق يتم تسليمها الان الى أوكرانيا حيث يتم نقلها عبر بحر البلطيق.
وذكر موقع بي ان أي انتلنيوز في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "صورا على الانترنت أظهرت مدافع هاوتزر من طراز (Gvozdika) عيار 122 ملم ومدافع هاوتزر أخرى من طراز (Akatsiya) عيار 152 ملم وقد أظهر تمويهها الصحراوي لتشير الى اصولها بعد بيع المعدات العسكرية في موقع عسكري خاص في المملكة المتحدة يسمى Tanks-a-lot في الشهر الماضي بحسب التحقيقات".
وأضاف ان " التساؤل يبقى كيف وصلت المدافع الى إلى لاتفيا وما هو مصدرها، لكن الوجهة معروفة بالتأكيد، ومع ذلك، ما نعرفه هو أن هذه المدافع استخدمت أثناء الحرب الدموية بين إيران والعراق في الثمانينيات ويبدو ان تلك المدافع سقطت في أيدي قوات التحالف الأمريكية والبريطانية، الذي فشل في تدميرهم بشكل صحيح وانتهى بهم الأمر بإعادتهم إلى أوروبا".
وتابع ان " تلك المدافع يتم نقلها حاليا بالشاحنات إلى أوكرانيا لمواصلة القتال ضد الشركة المصنعة للأسلحة نفسها والتي تقع في روسيا، حيث ان وحدات الجيش الاوكراني يبدو انها تفتقد لمدافع ذاتية الدفع كل يوم، سواء كانت حديثة أو حتى قديمة، من تلك التي تم إنتاجها في الحقبة السوفيتية، وأنه أصبح من الصعب الحصول على معدات مماثلة في السوق المفتوحة".
وأشار التقرير الى عددا من المنتقدين في موقع اكس كتبوا عن هذا الموضوع حيث كتب أحد من المنتقدين مخاطبا الرئيس الاوكراني بالقول إن " الأمور لا تسير على ما يرام إذا اضطررت إلى اللجوء إلى سحب بقايا العراق من المخازن لمواصلة تأخير هزيمتك"، فيما أشار آخر بالقول "إذا كان هذا صحيحا فهذا عار أن يتم إزالة المتاحف من المعروضات لتذكير الجمهور بتضحيات القوات في الحروب الماضية...آمل أن تبيع أوكرانيا المركبات مرة أخرى في السوق المفتوحة بعد الصراع لإعادة ملء متاحف الغرب مرة أخرى". انتهى/ 25 ض
