اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

تحذيرات من زج العراق في حرب مع العماليين "لا ناقة له فيها ولا جمل"

تحذيرات من زج العراق في حرب مع العماليين لا ناقة له فيها ولا جمل
وكالة المعلومة

توالت التحذيرات من مخططات عثمانية يراد منها اشراك العراق في الحرب التركية ضد حزب العمال الكردستاني في مناطق شمال البلاد، حيث سعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى دفع بغداد نحو الوقوف الى جانب انقرة في الصراع القائم مع الحزب المذكور.

تأكيدات الاتراك تأتي من اجل تلبية بعض المطالب التي يسعى العراق الى تحقيقا من الجانب التركي وخصوصا ما يتعلق بملف المياه وايجاد حل لانتهاك السيادة من قبل القوات التركية، بذريعة قصف مقار حزب العمال الكردستاني، في وقت لا يحتاج فيه العراق اي متاعب اخرى ترهقه من جديد بعد الخروج من الحرب ضد الارهاب الداعشي وتحقيق النصر عليه، خصوصا ان البلاد ليس لديها اي مصلحة بهذا الصراع القديم.

وبهذا الصدد يقول النائب عن كتلة صادقون رفيق هاشم لـ /المعلومة /، ان "دعوة اردوغان بضرورة مشاركة العراق في حربه مع حزب العمال ليس للعراق بها أي مصلحة، وبالتالي من الافضل للحكومة عدم الانجرار وراء تلك الدعوة، الا في حال قيام الأخير باعمال تهدد امن وسيادة البلاد".

وأضاف ان "امام الحكومة أساليب عديدة بعيدة عن الاعمال الحربية من الممكن ان تتجاوز قضية تواجد حزب العمال من داخل الأراضي العراقية".

ويسعى الاتراك الى زج العراق في حربهم مع حزب العمال، على الرغم من ان بغداد ليس لديها اي مصلحة في الدخول بهذه الحرب، اذ يؤكد عضو تحالف الفتح علي حسين لـ /المعلومة/، ان "الاكراد والاتراك يحاولون زج الحشد الشعبي في معركة ليس للعراق فيها اي مصلحة تذكر".

ولفت الى ان "الاكراد يريدون من ابناء الحشد القتال بالنيابة عن قوات البيشمركة في معاركهم ضد حزب العمال الكردستاني"، مشيراً الى ان "أرواح رجال الحشد عزيزة ولن يقاتلوا نيابة عن الاتراك والاكراد".

وتابع ان "الملف الأمني بين العراق وتركيا من الصعب السيطرة عليه كون حزب العمال يمتلك مساحات واسعة في الإقليم، اضافة الى ان هذا الحزب اعلم بالمنطقة وخطورتها ووعورتها".

من جانب اخر، رأى المحلل السياسي حازم الباوي خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاخيرة الى بغداد انطوت على التداول في ملفات حساسة قد تكون بداية النهاية للكثير من الازمات القائمة منذ زمن بعيد".

واوضح ان "مسألة سنجار ووجود عناصر حزب العمال الكردستاني فيه هو الملف الخطير الذي سعى اردوغان الى مقايضته بملفات اخرى كالمياه والتبادل التجاري بمعزل عن موضوع مشروع طريق التنمية الذي هو مشروع ستراتيجي قائم بحد ذاته".

وازاد ان "اردوغان الذي اخفق في الايفاء بوعده لشعبه ابان الانتخابات الرئاسية بحسم الصراع مع العماليين عبر عملية مخلب النسر ايقن اخيرا بضرورة اشراك العراق في هذا الصراع".

واكد ان "اردوغان يريد اشراك القوات العراقية بمختلف صنوفها في عملية اقتلاع حزب العمال الكردستاني من سنجار وهذا ما يجب الالتفات اليه". انتهى 25ن

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية