الكشف عن الجهة المعارضة لفتح طريق السدة بالجادرية.. ما علاقة البارستن الإسرائيلي؟
كشف مصدر امني مطلع، اليوم الاحد، خفايا عدم قدرة الحكومة على فتح طريق السدة المؤدي الى جامعة بغداد من جسر الطابقين، فيما اكد ان لواء البيشمركة هو الجهة الوحيدة التي تعارض فتح الطريق بذرائع امنية غير حقيقة.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "هذا المقر هو بمثابة المكان الامن لعناصر البارستن الإسرائيلي المدعوم من حكومة إقليم كردستان مباشرة"، مشيرا الى ان "هناك تعاون من بعض القيادات السياسية بشأن منع فتح الطريق".
وتابع، ان "هنالك جهات مستفيدة من اغلاق الطريق نتيجة الممارسات غير القانونية التي تمارس داخل هذا المربع"، مستدركا بالقول: "بغداد ستخلو بعد فتح الطريق من الجريمة المنظمة والاغتيالات والاعتداءات والعمليات الأمنية غير الشرعية التي تحتاج الى شروع القوات الأمنية بعملية تفتيش كاملة للمكان".
واختتم المصدر حديثه: ان "الطريق حيوي لشريحة كبيرة من أساتذة جامعة بغداد وطلبتها، وسيكون نقطة تحول بالتزامن مع تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية"، لافتا الى ان "لواء البيشمركة هو الجهة الوحيدة التي تعارض فتح الطريق بذرائع امنية غير حقيقة".
وبحسب مراقبين، فأن جهاز البارستن الذي شكله الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبر احد الاجنحة للموساد الإسرائيلي، خصوصا بعد الورش التدريبية التي أقامها الموساد في مقرات البارستن، فضلا عن الدورات الخارجية التي أقيمت في عدة دول من اجل التجسس على البلد، فضلا عن وضع جميع المعلومات والأمني القومي تحت أيديهم".
وكشفت وثيقة تظهر مطالبة المنسق الأمني لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد، اللواء جاسم يحيى الزبيدي، بفتح طريق السدة المؤدي الى جامعة بغداد من رئاسة الجمهورية بالنظر الى الأهمية الكبيرة لهذا الطريق، لكن الطلب جوبه بالرفض لغاية الان.انتهى25ي
