انتخابات الإقليم لن تمر بسلام.. الباراستن سلاح الديمقراطي
قبيل موعدها في الخامس من تشرين الاول المقبل، يعاود الحزب الديمقراطي الكردستاني محاولاته لتأجيل الانتخابات مدعياً ان قانون الانتخابات فيه ثغرات كثيرة ويحتاج الى تعديل، في حين ان جميع القوى السياسية الكردية عازمة على المشاركة بذات القانون والموعد المحدد.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
علاقات الديمقراطي بالدول الخارجية وخاصة بالكيان الصهيوني قد تؤثر في المشهد السياسي داخل الإقليم، وقد يلجأ الى استخدام جهاز البارستن لمنع اجراء الانتخابات او تأجيلها.
*تحديات الانتخابات
وبالحديث عن هذا الملف أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، على اجراء انتخابات الإقليم في موعدها المحدد في الخامس من تشرين الاول المقبل كونها مطلب اغلبية الأحزاب الكردية، منوهاً الى ان "الديمقراطي سيحاول عرقلة الانتخابات".
ويقول الهركي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان " الاتحاد الوطني مع اجراء الانتخابات في موعدها وكذلك اغلبية الأحزاب الكردية ونرفض أي تأجيل"، مشيراً الى ان " قانون الانتخابات الذي اقرته المفوضية العليا للانتخابات جيد وتوزيع الدوائر المختلف عن الانتخابات السابقة سيتيح الفرصة لأحزاب جديدة بالمشاركة السياسية".
ويتابع ان امام الانتخابات تحديات كثيرة منها فنية وامنية وأبرزها السياسية المتعلقة بمقاطعة الديمقراطي لها"، لافتاً الى ان "الديمقراطي سيعمل المستحيل لمنع اجراء الانتخابات".
ويتم الهركي حديثه: ان " هناك أحزاب لا تمتلك تمثيلا سياسيا ولكنها تمتلك ماضي نضالي تقف مع اجراء الانتخابات في موعدها من اجل سير العملية السياسية بصورة ديمقراطية".
*رعونة الاقليم
الى ذلك حذر المحلل السياسي عدنان الساعدي، الاحزاب الكردية في الإقليم مما قد يفعله الحزب الديمقراطي لمنع اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
ويقول الساعدي، ان" الديمقراطي سيستغل علاقاته بالكيان الصهيوني وجهاز الباراستن من اجل خلق توترات امنية تعرقل بدورها اجراء الانتخابات"، مشيراً الى ان " الحزب يعتبر مصلحة العائلة البارازانيه فوق الإقليم والعراق اجمع".
ويتابع انه " ممكن ان نشهد عمليات اغتيال وانتهاكات للصحفيين واي مواطن قد يروج للانتخابات ويدعمها خصوصاً في أربيل ودهوك".
ويتم الساعدي حديثة: ان "الحريات داخل إقليم كردستان قد تكون معدومة وشاهدنا حالات انتهاك للحريات كثيرة"، فماذا عن وجود عملية انتخابية تضرب مصالح الديمقراطي الدكتاتوري في التعامل".
ويرى مختصون في الشأن الأمني ان انتخابات الإقليم قد تكون الأخطر بسبب ما يتمتع به الديمقراطي من مليشيات داخل الإقليم، وأساليب قمعية يمكنه استخدامها لمنع حدوث تلك الانتخابات. انتهى 25/ج
